أعلنت الحكومة التشادية تسليم الصيادين الليبيين إلى القضاء التشادي بعد توقيفهم بتهمة اجتياز الحدود بطريقة غير قانونية، والصيد الجائر.
وتعود القضية إلى إلقاء الجيش التشادي، مطلع سبتمبر الجاري، القبض على 4 صيادين ليبيين دخلوا منطقة إنيدي الشرقية شمالي تشاد للصيد.
وقال محافظ إقليم إنيدي التشادي إيساخا مالوا إنه تم إلقاء القبض على هؤلاء الصيادين وبحوزتهم بنادق صيد وذخيرة على متن سيارة دفع رباعي.
وكشف محافظ إنيدي أن الصيادين كانوا يمارسون أنشطتهم في المنطقة منذ عدة سنوات، ويواجهون تهما بقتل عدد من الحيوانات كالأبقار والغزلان بطريقة غير مشروعة.
“قد يسجن الصيادون من 2 لـ 5 سنوات”
وأكد أنهم سيقدمون إلى العدالة وسيحاكمون وفقا للقانون الذي يحمي ويعاقب أي فعل يضر بالبيئة، ملوحا بأنهم قد يتعرضون لخطر السجن من سنتين إلى 5 سنوات، وفقا لهذا القانون.
من جانبه ذكر وزير البيئة التشادي أنهم يخططون لوضع إطار عمل دائم للتشاور مع ليبيا لإحباط الأنشطة غير المشروعة لأعداء الطبيعة، منتقدا الوضع الأمني السائد في ليبيا في السنوات الأخيرة الذي يعقّد عملهم.
مساع ليبية لإطلاق سراحهم
على خلفية القضية، بحث نائب الدبيبة رمضان أبوجناح مع القائم بأعمال سفارة تشاد لدى ليبيا بشير عبود قضية القبض على الصيادين الليبيين في إنيدي الشرقية من طرف الحكومة التشادية، بعد دخولهم إليها بالخطأ أثناء رحلة صيد.
وأكد أبوجناح مساعي حكومته للتوصل إلى اتفاق مع الحكومة التشادية بشأن إطلاق سراح الصيادين الليبيين، وتأمين عودتهم إلى ليبيا، وفقا لمكتبه الإعلامي.
مناقشة حول هذا post