مؤسسة خبراء المنطقة الغربية: نرفض بشكل قاطع ترحيل أي سجناء أو مهاجرين غير قانونيين إلى ليبيا

رفضت مؤسسة خبراء المنطقة الغربية للاستقرار والتنمية بشكل قاطع ترحيل أي سجناء أو مهاجرين غير قانونيين إلى ليبيا.
وطالبت مؤسسة خبراء المنطقة الغربية السلطات الليبية بتوضيح الحقائق للرأي العام وتحمل المسؤولية برفض أي ترتيبات تمس بأمن البلاد.
ودعت مؤسسة خبراء المنطقة الغربية البعثة الأممية في ليبيا إلى الاضطلاع بدورها وفق تفويضها من مجلس الأمن ورفض أي إجراءات مشبوهة من شأنها تقويض الاستقرار في البلاد.
ولفتت مؤسسة خبراء المنطقة الغربية إلى أنه لا يمكن إبرام أي اتفاق دولي من قبل سلطة مؤقتة إلا بتصديق السلطة التشريعية.
وكان عضو مجلس النواب عبدالمنعم العرفي لـ أبعاد، قال إن ملف ترحيل المهاجرين من الولايات المتحدة إلى ليبيا غامض وإن كانت السلطات الأمريكية عقدت صفقة مع ليبيا ستكون مع الحكومة في طرابلس لامتلاكها الشرعية الدولية.
ودعا العرفي السلطات الأمريكية والسفارة الأمريكية لدى ليبيا إلى الكشف عن الأطراف التي عقدت معها الصفقة وبنودها لتصبح الصورة واضحة لدى الشعب الليبي، وعلى الليبيين أن يعبروا عن رفضهم للصفقة.
وكان وزير خارجية الحكومة في بنغازي عبد الهادي الحويج رفض أي اتفاق بين الحكومة في طرابلس والحكومة الأمريكية ينص على استقبال مرحلين أو مجرمين من الولايات المتحدة إلى ليبيا.
وقال الحويج، إن الولايات المتحدة لا تتعامل معهم، وتعتبر الحكومة في طرابلس هي الشرعية وهي من توقع الاتفاقات معهم.
ورجح وزير خارجية الحكومة في بنغازي أن يكون تسليم حكومة الدبيبة المواطن بوعجيلة المريمي ضمن الاتفاق الذي لا يعلمون عنه شيئاً، مضيفا أن كل ما يحدث هو من أجل استمرار الدبيبة في السلطة وعدم تركه الحكومة أو تغييرها وهذا أمر خطير.
ودعا وزير خارجية الحكومة في بنغازي كافة الشعب الليبي لرفض أي اتفاقيات تحاول الحكومة التي يعترفون بها خارجياً تمريرها.
وكانت الحكومة في طرابلس نفت وجود أي اتفاق مع السلطات الأمريكية بشأن ترحيل المهاجرين إلى ليبيا ونرفض استخدام الأراضي الليبية كمقصد لترحيل المهاجرين.
وفي ردها هي الأخرى، أكدت إدارة التوجيه المعنوي بالقيادة العامة رفضها القاطع استقبال المهاجرين من الولايات المتحدة الأمريكية.
وأفادت بأن ترحيل المهاجرين إلى ليبيا يمس بسيادة الوطن التي لا مساومة فيها أو قبول المساس بها، وأن لن يكون هناك قبول أو استقبال لهم في المناطق التي تؤمنها قواتنا مهما كانت الأسباب وتحت أي ذريعة.