قالت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا، إن المشهد الرياضي في ليبيا أصبح حلبة صراع واحتقان وتبادل لأبشع التهم.
وأضافت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان أن حالات العنف الأخيرة تُبيّن أن الجهات الليبية الفاعلة والمُطالبة بتأمين مباريات هذه المرحلة تغيب عن المشهد، وتتركه بين أيدي العابثين والمجرمين، ما يهدد حياة اللاعبين والأطقم الفنية والإدارية للأندية.
وأفادت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بأن الأطراف الفاعلة سياسيًا وعسكريًا وميليشياويًا، متورطة في هذه الأحداث، من خلال دعم أندية على حساب أخرى لغرض تلميع صورتها، ما تسبب في زيادة حالة الاحتقان والسخط بين الأندية ومشجعيها من مختلف المدن.
وأشارت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان إلى أن هذه الأطراف التي تتباهى بامتلاكها السلاح والنفوذ، عجزت عن تأمين بعثات رياضية تتنقل بين مدينة وأخرى من نفس البلد، لافتة إلى أن اتحاد الكرة يقف متفرجًا وعاجزًا عن إحداث أي تغيير، ما دفع الكثير من الأصوات الناشطة في المجال الرياضي، للمطالبة بتجميد النشاط.
وكانت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيـا، تابعت بقلق بالغ الحادثة المؤسفة التي تعرضت لها بعثة فريق الأخضر الرياضي في مدينة بنغازي، حيث اعتدى مجموعة من جمهور الأهلي بنغازي على لاعبي ومحترفي الفريق، ما أدى إلى إصابة عدد من اللاعبين.
وشددت المؤسسة على أهمية احترام حقوق الرياضيين، والحفاظ على بيئة رياضية آمنة وخالية من العنف، وتوفير الحماية اللازمة لجميع الفرق الرياضية وضمان سلامتهم أثناء ممارسة أنشطتهم.
في سياق ذي صلة، قرر وكيل وزارة الداخلية بالحكومة في بنغازي فرج قعيم منع إقامة مباريات الدوري الليبي الممتاز لكرة القدم بحضور الجماهير
مناقشة حول هذا post