قال مصدر مقرب من المؤسسة الوطنية للنفط، إن منظمة أوبك منظمة مستقلة تخضع البيانات التي يتم جمعها لعمليات التدقيق والتحليل لاسيما الإنتاج والتصدير.
وأفاد المصدر بأن هنالك لجنة تابعة لمنظمة أوبك بلاس وهي لجنة أسست قبل عدة سنوات مع تشكيل تحالف أوبك بلاس التي من بينها روسيا ودول غير أعضاء في المنظمة وهي معنية بمتابعة إنتاج وصادرات جميع الدول ضمن التحالف للتأكيد على مدى التزام هذه الدول باتفاق خفض الإنتاج.
وأكد المصدر أن ليبيا حاليا معفية من منظمة أوبك بلاس من اتفاق خفض الإنتاج وذلك بسبب عدم استقرار الإنتاج والإغلاقات المتكررة التي تسهم في خفض الإنتاج خارج إرادة الدولة.
وأضاف المصدر أنه في حالة ظلت معدلات الإنتاج مستقرة خارج المسموح بها سوف يتم إعادة النظر في إعفائها من اتفاق خفض الإنتاج وبالتالي ليبيا ليست بمعزل عن مراقبة اللجنة المتخصصة لمراقبة الإنتاج كباقي دول الأعضاء.
ولفت المصدر إلى أن الفرق بين مصدرين نفطيين أكثر من 110 آلاف برميل بالبيانات المتقاربة وهو كلام غير مهني على الإطلاق خاصة أن المصدرين تابعان للدولة وأن الفاقد ما نسبته 8% وهو معدل كبير جدا يثير تساؤلات كثيرة عن أوجه الصرف للمحافظة على الإنتاج.
وأشار المصدر أنه للتأكيد على عدم صحة فرضية هذه الادعاءات اختيرت العينات الشهرية بعناية لدولة ليبيا على أساس الإنتاج الطبيعي دون وقوع حالات إغلاق قسري أو مشكلات من نوفمبر الماضي حتى فبراير الحالي.
وأكدت النتائج استمرار التناقض بين الجهات الرسمية سواء المعلنة عن طريق الأوبك أو ما أعلنته المؤسسة وهو 110 آلاف برميل يوميا على أساس متوسط شهري كما كان الفرق حول ما أعلنته أوبك عبر مصادرها الخارجية مختلفا عما أعلنته المؤسسة وهو حوالي 130 ألف برميل يوميا على أساس متوسط شهري، بالتالي فإن تقرير أوبك متقارب من كلا المصدرين ومتباعد عن إعلان المؤسسة.
مناقشة حول هذا post