عبرت المؤسسة الوطنية للنفط عن أسفها “للمستوى غير اللائق” الذي بلغه رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري في تصفيته لما سمتها “حسابات شخصية” مع مؤسسة وطنية ليبية سيادية مستقلة.
وأفادت مؤسسة النفط في بيان لها، مساء الأربعاء، بأن المشري ردد في حوار مع قناة الجزيرة ادعاءات زائفة بشأن تبعية المؤسسة للإمارات وحصولها على امتيازات خاصة في قطاع النفط الليبي.
وأضافت المؤسسة أن كلام المشري عار عن الصحة ولا تفسير له إلا بكونه يأتي ضمن حملة ممنهجة ربما يكون المشري من مفتعليها وقادتها “تهدف إلى ضرب قطاع النفط الليبي وزعزعة استقراره الإداري وإدخال هذا القطاع الحيوي الإستراتيجي لمعيشة الشعب الليبي في الصراعات السياسية التي ينخرط فيها المشري ويوجهها لغايات حزبية وأيديولوجية لا تخفى على أحد”.
وأدانت المؤسسة ما وصفتها بالأكاذيب، آملة من المجلس الأعلى للدولة إلزام رئيسه بالتوقف عن استخدام صفته الرسمية في تصفية حساباته الخاصة وخوض معاركه غير الشريفة، مطالبة المشري بالاعتذار عن تجاوزاته وافتراءاته، بحسب البيان.
وكان رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري قال في حوار مع قناة الجزيرة إن التدخل الإماراتي في قطاع النفط الليبي تدخل مهين ومشين، معارضا تغيير رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، لافتا إلى أن الرئيس الحالي للمؤسسة مقيم بالإمارات، وأن هناك امتيازات للإمارات التي تغلغلت في قطاع النفط لا تستحقها.
مناقشة حول هذا post