حذر رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، مصطفى صنع الله، من التجاهل المستمر للتحديات الخطيرة التي يواجهها قطاع النفط فيما يتعلق بإنتاج الغاز تحديدًا، مؤكدًا ضرورة دق ناقوس الخطر في ظل وجود انحدار طبيعي في إنتاج الغاز الطبيعي ، نتيجة عدم حصول المؤسسة على الميزانيات اللازمة لتطوير الاكتشافات البحرية والبرية الغنية بالغاز.
و دعا صنع الله، في ورشة عمل حول الطلب المحلي على الغاز الطبيعي، الشركات المستهلكة للطاقة إلى البحث عن بدائل من خلال الطاقات المتجددة، لعدم قدرة المؤسسة على توفير الكميات المطلوبة من الطاقة المستهلكة، بسبب نقص التمويل، والإجراءات البيروقراطية العقيمة التي تعيق عمل المؤسسة.
وأكد صنع الله، أن الدراسات الأولية تشير إلى امتلاك ليبيا مخزونا ضخما من الغاز يمكّنها أن تكون من أهم الدول المنتجة للغاز في المنطقة إذا نفذت وطورت عدة اكتشافات برية وبحرية.
وأضاف صنع الله، “على الرغم من الشروع في إنتاج وتصدير النفط منذ بداية الستينيات، إلا أن نسبة الاستنفاد من المخزون النفطي في كافة الحقول المكتشفة لم تتجاوز 30% من المخزون الكلي”.
ونوه صنع الله، إلى أن المؤسسة الوطنية للنفط تسعى إلى تطوير بعض هذه الاكتشافات المهمة بالشراكة مع شراكات عالمية، من أهمها تطوير التركيبين البحريين “أ ، هـ” بحوض صبراتة البحري، وتطوير حقلي العطشان والحمادة ليبيا، والمنطقة البحرية في حوض سرت.
مناقشة حول هذا post