قالت مؤسسة إنيرجي كابيتال آند باور الدولية إن ليبيا مقبلة خلال العام الجاري 2022 على العديد من مشاريع النفط والغاز العملاقة الخاصة بدعم من الشركات العالمية الهادفة إلى الاستفادة من موارد الطاقة وتعزيز الإنتاج في الحقول وزيادة طاقة التكرير المحلية.
وقالت المؤسسة في تقرير لها “لم تظهر أي علامة من علامات تأخر تطوير مشاريع النفط والغاز الواعدة على الرغم من حالة الضبابية في المشهد السياسي بالبلاد”.
وتابع التقرير “يظل قطاع الطاقة حلا استراتيجيا للأولويات المزدوجة المتمثلة في تنشيط الاقتصاد الوطني في ليبيا، وتلبية الطلب المتزايد على الوقود داخل الدولة وخارجها بالمنطقة”.
وقد تقدمت مؤسسة النفط للحكومة في نوفمبر الماضي بمقترحات متكاملة من أجل تطوير بعض الاكتشافات غير المطورة من بينها منطقة الحمادة بحوض غدامس التي تعد إحدى المناطق الواعدة لاحتوائها على مخزونات ضخمة من النفط والغاز.
وتقود شركة “إيني” الإيطالية مشروعا نفطيا حيث يبدأ هذا المشروع في الربع الأول من العام 2023 يتضمن تركيب منصتين بحريتين ثابتتين جديدتين مقابل مجمع مليتة، كما يتطلب المشروع تأهيل منصة أخرى وإنشاء شبكة من خطوط الأنابيب تحت سطح البحر لتوصيل الغاز إلى منشأة معالجة على الشاطئ.