طالب رئيس المجلس الأعلى للدولة محمد تكالة كلا من المجلس الرئاسي وحكومة في طرابلس بدعم الدعوى المرفوعة من جنوب إفريقيا ضد الاحتلال الصهيوني لما يرتكبه في حق الفلسطنيين.
ودعا تكالة في رسالته إلى اتخاذ إجراءات التواصل معها ومساندتها وتكليف فريق من الخبراء القانونيين لإعداد الملفات القانونية اللازمة لتعزيز فرصة نجاح هذه الدعوى والتي حددت جلسات الاستماع فيها بتاريخ 11 و 12 من يناير الجاري.
كما شدد رئيس المجلس الأعلى للدولة على المجلسين على ضرورة بذل الجهود والمساعي لبلورة جهد عربي إسلامي مشترك تجاه ما تتعرض له فلسطين عامة وقطاع غزة على وجه الخصوص من أعمال إجرامية على يد الاحتلال.
في السياق، قالت السفارة الليبية في هولندا إن ليبيا انضمت إلى المرافعات القانونية التي ستجري أمام محكمة العدل الدولية في فبراير المُقبل، تحت إشراف فلسطين.
وأفادت السفارة، بأن الجلسات ستجرى بناء على طلب الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي طلبت موافاتها بالرأي القانوني لمحكمة لاهاي بشأن ممارسات الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين.
ووفق السفارة تم الاتفاق على تكثيف بيانات الدعم السياسي من الدول لضمان صدور حكم في الشق المستعجل بإيقاف الإبادة الجماعية ومخاطر التهجير الجماعي والاستيطان الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني.
وأكدت السفارة أن الدول الراغبة في الانضمام إلى الدعوى القضائية يمكنها أن تنضم في مرحلة لاحقة، مشيرة إلى استمرار التشاور مع جنوب إفريقيا لدعمها بشأن القضية المرفوعة التي ستجري جلساتها خلال هذا الأسبوع ضد الاحتلال الإسرائيلي لدى محكمة العدل الدولية.
مناقشة حول هذا post