متطرقة إلى الملف الليبي وما فيه من إشكاليات؛ أقيمت يوم الجمعة أعمال القمة العربية الصينية في العاصمة السعودية الرياض.
رئيس المجلس الرئاسي الليبي “محمد المنفي” تمنى في كلمته أن تنجح جهود المصالحة وكذلك بناء الثقة بين الأطراف السياسية وكل الشعب الليبي من أجل الخروج بالبلاد من أزمتها السياسية وتحقيق انتقال سلمي للسلطة من خلال انتخابات نزيهة وشفافة يقبل بنتائجها الجميع، متوقعا أعلى درجات المؤازرة والدعم من قبل الدول العربية والصين.
ولي العهد السعودي “محمد بن سلمان” أكد على أن دول مجلس التعاون الخليجي تدعم الحلول السياسية والحوار لجميع التوترات والنزاعات الإقليمية والدولية من منطلق تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار، مشيرا إلى أن ذلك لا يتحقق إلا بخروج المليشيات والمرتزقة من جميع الأراضي العربية ووقف التدخلات الخارجية بشأنها.
وقد قال الرئيس المصري “عبدالفتاح السيسي” خلال حضوره القمة، إن التقارب في الرؤى يشجع على المزيد من التنسيق في القضايا الإقليمية والدولية، وأضاف: استنادا على قاعدة احترام سيادة الدول وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، يمكننا التعاون لبحث سبل معالجة الأزمات في ليبيا، وفي مواجهة الإرهاب بكافة صوره وأشكاله.
ومن جانب آخر أكد الرئيس الصيني “شي جين بينغ” لرئيس المجلس الرئاسي على هامش القمة أن عودة عمل الشركات الصينية في ليبيا والمساهمة في التنمية مرتبط بتحقيق الاستقرار واستتباب الأمن في ليبيا.
مناقشة حول هذا post