أبلغت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أعضاء ملتقى الحوار السياسي الليبي بتأجيل الاجتماع الذي كان مزمعا عقده، اليوم الأحد؛ بسبب ضيق الوقت، وعدد المشاركين في اللقاء، مبينة أنه سيتم التنسيق لعقد اجتماعات أخرى تتيح للجميع المشاركة الفعالة.
وكشف عضو ملتقى الحوار السياسي الليبي أحمد الشركسي لـ أبعاد أن الاجتماع كان مخصصا لمناقشة الخروقات التي حدثت في خارطة طريق جنيف.
وأشار الشركسي إلى أن آخر هذه الخروقات هو توقيع حكومة الدبيبة لاتفاقية أو مذكرة تفاهم مع تركيا، مؤكدا أن خارطة الطريق تنص على أنه ليس من اختصاصات الحكومة عقد أي اتفاقية أو مذكرة تفاهم.
وجاء في نص الفقرة العاشرة من المادة السادسة بخارطة الطريق: “لا تنظر السلطة التنفيذية خلال المرحلة التمهيدية في أي اتفاقيات أو قرارات جديدة أو سابقة، بما يضر باستقرار العلاقات الخارجية للدولة الليبية أو يلقي عليها التزامات طويلة الأمد”.
من جانبه أفاد عضو الملتقى موسى فرج أن الاجتماع سيُعقد في العاصمة طرابلس، فيما سيشارك بعض الأعضاء عبر تقنية زوم.
وقال فرج، في تصريح لوسائل إعلام، إن اللقاء سيستعرض المشهد السياسي وكيفية وضع خارطة طريق جديدة وسط الجمود الحاصل، مستبعدا أن يتم إحياء الملتقى من جديد، وفق قوله.
وطالب مجموعة من أعضاء ملتقى الحوار السياسي، مطلع العام الجاري، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بالتدخل لتصحيح مسار العملية السياسية، محذرين من أنها باتت على وشك الانهيار، على حد وصفهم.
مناقشة حول هذا post