أكدت مصادر دبلوماسية لـ أبعاد أن لقاءات رئيس الاستخبارات التركية إبراهيم قالن بنائبي الرئاسي ورئيس الحكومة في طرابلس ورئيس مجلس الدولة خالد المشري تركزت على ضرورة حل أزمة المصرف المركزي بشكل سلس.
وأفادت مصادر دبلوماسية لـ أبعاد بأن قالن أكد في اجتماعاته على ضرورة حل أزمة المصرف المركزي عبر عودة المحافظ الصديق الكبير إلى منصبه مع لجنة تسييرية مؤقتة بعضوية شخصين إلى ثلاثة أشخاص تكون مدتها شهر.
وقالت مصادر دبلوماسية لـ أبعاد، إن قالن أكد ضرورة أن يبقى المجلس الأعلى للدولة متماسكا وصحة الانتخابات التي جاءت بالمشري، إلى جانب السماح للمجلس بممارسة عمله وعدم التضييق عليه، مشيرة إلى أن هناك تحضيرات تسعى إليها البعثة الأممية لانطلاق حوار بين الأطراف السياسية داخل الأراضي الليبية خلال المدة القادمة.
في السياق، قال المبعوث الأمريكي الخاص ريتشارد نورلاند، إنه تشاور مع نائب وزير الخارجية التركي دوران والمدير العام أولجن حول عمل المجتمع الدولي بأكمله لدعم مفاوضات الأمم المتحدة لمعالجة أزمة المصرف المركزي والأزمة الليبية
وأفاد نورلاند بأنهم يعملون أنقرة لحل الانقسامات السياسية الأساسية من أجل تأمين مستقبل مستقر وديمقراطي للشعب الليبي.
وأمس الخميس، أكد النائبان بالمجلس الرئاسي موسى الكوني وعبدالله اللافي لرئيس الاستخبارات التركية إبراهيم قالن ونائبه دعمه للحلول التوافقية والتسوية والحوار للحفاظ على استقرار البلاد.
وأفاد النائبان بالمجلس الرئاسي موسى الكوني وعبدالله اللافي لرئيس الاستخبارات التركية بأنهم يتطلعان لدعم المجتمع الدولي بما في ذلك أنقرة للوصول لحل سياسي في ليبيا.
وركز اللقاء على ضرورة التوصل إلى حلول توافقية بين الأطراف الليبية، من خلال حوار وطني شامل، بما يضمن الحفاظ على وحدة البلاد واستقرارها.
وخلال اللقاء، أكد النائبان على أهمية الاحتكام إلى الإرادة الوطنية الخالصة في مواجهة التحديات الراهنة، مشددًان على أن المرحلة الحالية، تتطلب تكاتف جميع الليبيين، للوصول إلى تسوية سياسية شاملة.
كما أشارا إلى أهمية دعم المجتمع الدولي، بما في ذلك تركيا، لمسار الحوار الذي يُعزز فرص الوصول إلى حل سياسي ينهي الأزمة، ويُحقق تطلعات الشعب الليبي في بناء دولة ديمقراطية ومستقرة.
التقى النائبان بالمجلس الرئاسي، عبدالله اللافي، وموسى الكوني، الخميس، برئيس المخابرات التركية، إبراهيم قالن، ونائبه جمال الدين تشاليك، لبحث التطورات السياسية الأخيرة في ليبيا، وسبل تعزيز الاستقرار، ودفع العملية السياسية إلى الأمام.
مناقشة حول هذا post