قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بمجلس النواب يوسف العقوري، إن لقاء وزير الخارجية الموقوفة بالحكومة في طرابلس نجلاء المنقوش مع وزير الخارجية الإسرائيلي انتهاك للقانون الليبي ويجب محاسبة جميع المسؤولين عن ترتيب اللقاء.
وأفاد العقوري بأن اجتماع المنقوش مع كوهين انتهاك قانوني وأخلاقي صارخ وخيانة لثوابت الشعب الليبي الداعم لحق الشعب الفلسطيني والرافض لجرائم الكيان، ويجب محاسبة جميع المسؤولين عن ترتيب اللقاء وعلى الشعب الخروج في مظاهرات شرقاً وغرباً وجنوباً رفضا لمثل هذه اللقاءات.
واستنكر المجلس الأعلى للدولة تورط الحكومة في طرابلس في جريمة لقاء وزير خارجية إسرائيل والتي تعد خيانة وتفريطًا في المقدسات وجريمة يعاقب عليها القانون الليبي.
وطالب المجلس الأعلى للدولة النائب العام باتخاذ إجراءات قانونية عاجلة وفورية لتحريك الدعوى ضد كل من رئيس الحكومة في طرابلس عبدالحميد الدبيبة ووزيرة الخارجية السابقة وأي شخصية أخرى متورطة في عقد لقاءات مع إسرائيل.
وأكد المجلس الأعلى للدولة على أن التطبيع لا يحقق السلام بل يعزز الاحتلال وأن أي علاقات أو تواصل أو لقاءات تقام مع الكيان تعد تجاوزًا للقيم الدينية والوطنية والإنسانية جمعاء.
وفجرت تصريحات وزيرة الخارجية الموقوفة بالحكومة في طرابلس نجلاء المنقوش، عاصفة سياسية في ليبيا سريعا ما وجدت طريقها نحو الشارع، الذي شهد تظاهرات تطالب برحيل عبد الحميد الدبيبة.
وقال التحالف الليبي لأحزاب التوافق الوطني، إن لقاء نجلاء المنقوش مع نظيرها الإسرائيلي يعد انتهاكا صريحا للأمن القومي، داعيا النائب العام إلى محاسبة كل المتورطين في هذه الجريمة.
واستنكر التحالف الليبي لأحزاب التوافق الوطني الواقعة التي تسيء إلى الشعب الليبي.
ودعا التحالف الليبي لأحزاب التوافق الوطني كل أبناء الشعب الليبي إلى الخروج والتعبير عن رفضهم لما اقترفته الحكومة في طرابلس ووزيرة خارجيتها من انتهاك لثوابته واستهانة بمبادئه.
بدورهم، استنكر أهالي مصراتة لقاء نجلاء المنقوش بنظيرها الإسرائيلي والمرتب من الحكومة في طرابلس ولقاءات سلطات المنطقة الشرقية.
وعبر أهالي مصراتة عن رفضهم التطبيع وأن مثل هذه الأفعال المشينة تعد خذلانا للشعب الليبي وأن موقفهم ثابت تجاه القضية الفلسطينية.
ورفض أهالي مصراتة رفضا قاطعا أي تعامل مع إسرائيل أو الاعتراف بها بأي شكل من الأشكال.
من جهته، طالب حراك 17 فبراير بالتحقيق الفوري مع جميع المتورطين في اللقاء الذي جمع وزيرة الخارجية المقالة في حكومة طرابلس نجلاء المنقوش بنظيرها الإسرائيلي وكشف الأسماء المتورطة للرأي العام الليبي.
وقال حراك 17 فبراير، إن طريقة إدارة البلاد من قبل الحكومة في طرابلس تجاوزت كل الخطوط الحمراء، وهذا دليل على عدم أهليتها وشرعيتها لإدارة شؤون ليبيا.
ودعا حراك 17 فبراير إلى توافق وطني عاجل لتشكيل حكومة جديدة واحدة تفرض سيطرتها على كامل ليبيا وإقامة انتخابات برلمانية ورئاسية تحفظ سيادة البلاد.
مناقشة حول هذا post