شدد المبعوث الأممي إلى ليبيا يان كوبيش، على أهمية ضمان نقل السلطة الحالية إلى سلطة منتخبة، وحماية نزاهة العملية الانتخابية، مؤكدا أن القضاء ستكون له الكلمة الأخيرة حول الانتخابات، وفق قوله.
الانتخابات
ودعا كوبيش في إحاطته أمام مجلس الأمن، الأطراف الليبية إلى دعم إجراء الانتخابات، قائلا ” المناخ السياسي في ليبيا لازال يعاني الاستقطاب، والشعب الليبي يتوق إلى إجراء الانتخابات”.
وأشار إلى أن ليبيا لاتزال في مرحلة هشة وعدم عقد الانتخابات في موعدها قد يؤدي إلى تدهور الوضع وإلى انقسامات إضافية، داعيا من يتحدى العملية والمرشحين إلى توجيه هذه التحديات إلى القضاء، واحترام الانتخابات، وفق تعبيره.
الانقسام السياسي
وأردف كوبيش “هناك خطر من الانقسامات السياسية التي قد تؤدي إلى مواجهات مسلحة من خلال خطاب الكراهية في المنطقة الغربية وخاصة في طرابلس ،القدرة على إجراء الحملات الانتخابية بحرية في الشرق والغرب والجنوب معرضة للخطر”.
الحريات
ونوه كوبيش إلى القيود على الحريات الأساسية، والحوادث تستهدف الحقوقيين والناشطين في المجتمع المدني، الذين يعبرون عن رأيهم ضد السلطات والمجموعات المسلحة، مجددا دعوته إلى ملاحقة مرتكبي الجرائم في مدينة ترهونة.
النازحين
وفيما يخص النازحين قال كوبيش إن عدد النازحين في ليبيا انخفض إلى 200 ألف شخص مقارنة ببداية العام حيث كان أكثر من 270 ألفا.
الوجود الأجنبي
الوجود الأجنبي لم يغب عن كلمة كوبيش، الذي أكد أن القوات الأجنبية والمرتزقة يشكلان خطرا على ليبيا والدول المجاورة، مرحبا بعقد اللجنة العسكرية المشتركة مناقشات في موسكو وأنقرة والدول المجاورة لليبيا.
استقالة كوبيش
وأضاف كوبيش أنه تقدم باستقالته للأمين العام للأمم المتحدة في 17 من نوفمبر الجاري، وأبدى استعداده للعمل لفترة انتقالية لتغطية الانتخابات، مؤكدا أن استقالته ستدخل حيز التنفيذ في 10 من ديسمبر المقبل، وفق قوله.
مناقشة حول هذا post