قال عضو لجنة التواصل المنبثقة عن هيئة صياغة الدستور، سالم كشلاف، إنهم اتفقوا عقب اجتماعهم، مع رئيس مجلس النواب المكلف فوزي النويري، والمجلس الأعلى للدولة، على ضرورة تشارك الأجسام الثلاثة في رسم خارطة طريق المرحلة القادمة حتى لا ينفرد جسم بعينه بهذا الأمر.
وشدد كشلاف في تصريح لأبعاد، على أنهم أكدوا على ضرورة أن تكون المرحلة القادمة توافقية، وأن تُدار وفق المسار الدستوري، مشيرا إلى أنهم مازالوا ينتظرون رد ستيفاني وليامز، التي قال إنها مازالت مصممة على الاستمرار بنفس المسار الأول وهو إجراء الانتخابات.
وعلق مجلس النواب جلسته الاثنين الماضي؛ لفتح الباب أمام المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، للتواصل مع كافة الجهات والأجهزة المعنية بالعملية الانتخابية؛ من أجل إزالة القوة القاهرة، وتحديد موعد جديد للانتخابات، على أن تقدم المفوضية مقترحا جديدا لمجلس النواب في أقرب الآجال
مناقشة حول هذا post