كشفت صحيفة “ذا تايمز” البريطانية عن إطلاق كتيبة طارق بن زياد التابعة للقيادة العامة النار وقذائف إنارة باتجاه قارب يحمل نحو 170 مهاجرا في البحر ما أدى إلى إصابة عدد من المهاجرين من بينهم فتى مصري يبلغ من العمر 15 عاما بعد إصابته في وجهه مما أدى لدخوله في غيبوبة.
وقالت ذا تايمز البريطانية، إن السلطات المالطية هي من زودت الكتيبة بإحداثيات موقع القارب قبل الحادث والقيادة العامة تسعى مؤخرا للحصول على دعم مالي مباشر ومعدات حديثة من الاتحاد الأوروبي تشمل زوارق متطورة ومنظومات مراقبة ساحلية مقابل تعهدات بوقف تدفق الهجرة غير النظامية كليا.
من جهتها، قالت صحيفة “سيريلانكا غارديان” إن قوات تابعة لصدام حفتر المدعومة من الاتحاد الأوروبي أطلقت النار على سفينة صيد تقل 170 مهاجرًا، ما أسفر عن إصابة فتى يبلغ من العمر 15 عامًا بجروح خطيرة، والحدث يُسلط الضوء على المخاطر المتزايدة التي يواجهها المهاجرون الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا
وتضمن الهجوم إطلاق نار وطلقة نارية أصابت فتى مصريا يبلغ من العمر 15 عاما في وجهه ما أدى إلى دخوله في غيبوبة وحالته حرجة، ونفذت الحادثة كتيبة طارق بن زياد بقيادة صدام نجل حفتر حيث صدمت المجموعة سفينة الصيد وغادرت المكان بعد مواجهة استمرت ساعتين، بحسب صحيفة “سيريلانكا غارديان”
وأنقذت السلطات الإيطالية المهاجرين وقدمت الرعاية الطبية للجرحى، فيما تبزر الحادثة مخاطر انخراط الاتحاد الأوروبي مع الميليشيات شرق ليبيا، وأثار الهجوم مخاوف بشأن ما إذا كانت شراكات الاتحاد الأوروبي في ليبيا قد تؤدي إلى المزيد من انتهاكات حقوق الإنسان، وفق صحيفة “سيريلانكا غارديان”.
مناقشة حول هذا post