انطلقت في العاصمة طرابلس قمة ” الطاقة والاقتصاد” التي تنظمها الحكومة في طرابلس.
وغاب عن القمة الشركاء الفاعلون في المجال، رئيسة وزراء إيطاليا ورئيس الوزراء المالطي ومديرا شركتي إيني الإيطالية وتوتال الفرنسية.
كما عرفت القمة أيضا غياب الأطراف الممثلة لمؤسسات الدولة السيادية، حيث غاب رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي ومحافظ ليبيا المركزي ورئيس ديوان المحاسبة، ولم يحضر رئيس المجلس الأعلى للدولة وممثلو النواب من الجهات التشريعية.
وفي 2 يناير الجاري، أعلن محتجون في أوباري إغلاق حقل الشرارة، وذلك إلى حين تحقيق حقوق فزان وفق بيان لهم.
وحمل المحتجون، في بيان من داخل الحقل المؤسسة الوطنية للنفط والحكومة في طرابلس مسؤولية ما سيترتب حيال ذلك من آثار سلبية.
وأعلنت المؤسسة الوطنية للنفط حالة القوة القاهرة على حقل الشرارة بسبب إغلاق محتجين للحقل.
وأضافت المؤسسة، في بيان لها، أن إغلاق الحقل تسبب في توقف إمدادات النفط الخام منه إلى ميناء الزاوية، مشيرة إلى أن المفاوضات لاتزال جارية في محاولة لاستئناف الإنتاج في أقرب وقت ممكن.
مناقشة حول هذا post