قالت صحيفة الشرق الأوسط، إن واشنطن تكثف تحركاتها الدبلوماسية دعما لكسر الجمود السياسي في ليبيا وتأكيدا لمساندتها لمسار السلام ووحدة المؤسسات قبيل انطلاق جلسات الحوار المهيكل في طرابلس برعاية الأمم المتحدة والمقررة منتصف ديسمبر.
وأفادت الشرق الأوسط، بأن القائم بأعمال السفارة الأميركية جيرمي برنت كثف لقاءاته السياسية في طرابلس وبنغازي حاملا رسائل دعم أميركية للمسار التوافقي في إطار مساع لتعزيز الوساطات السياسية بالتوازي مع التحركات الأميركية الأخيرة.
وأضافت الشرق الأوسط أنه رغم مشاركة المبعوثة الأممية في التحضيرات لا يزال نجاح الحوار محل شك في ظل الغموض حول المشاركين واستمرار الانقسام بين الشرق والغرب ما يجعل نتائجه مرهونة بقدرة الأطراف الليبية على تجاوز الخلافات والالتزام بآليات الأمم المتحدة.
وكان مصدر قال لـ أبعاد، إن الحوار المهيكل سينطلق رسميا غدا الأحد في العاصمة طرابلس، وستستمر جلساته حتى يوم الثلاثاء برعاية البعثة الأممية.
وأفاد المصدر لـ أبعاد، بتقسيم الفريق على أربعة ملفات رئيسية وهي الحوكمة والأمن والاقتصاد وحقوق الإنسان والمصالحة الوطنية، ومن المرجح أن تكون جلسات الأسبوع الأول جماعية.
وكانت طرابلس احتضنت، برئاسة مشتركة من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا والاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية، اجتماعات لجنة المتابعة الدولية بشأن ليبيا، المنبثقة عن مسار برلين، حيث ركّزت النقاشات في مستهلّها على الاستعدادات الجارية لإطلاق “الحوار المهيكل” باعتباره محطة محورية في دفع المسار السياسي قدماً وتعزيز التنسيق بين الأطراف الليبية والشركاء الدوليين.




مناقشة حول هذا post