أطلعت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة بعثة الدعم في ليبيا هانا تيته الدبيبة على خطة البعثة الهادفة إلى دعم العملية السياسية في البلاد.
وأفادت هانا تيته بأن الخطة تركز على تعزيز الحوار بين الأطراف الليبية لوضع أساس قانوني ودستوري متين ينهي المراحل الانتقالية ويمهد لإجراء انتخابات حرة وشفافة تحظى بقبول واسع.
وشددت المبعوثة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة هانا تيتة على ضرورة إنهاء المراحل الانتقالية والتوجه نحو الانتخابات داعيةً إلى الحفاظ على الهدوء في العاصمة طرابلس والامتناع عن أي إجراءات استفزازية قد تهدد أمن وسلامة سكانها.
وكان مصدر دبلوماسي أفاد لـ أبعاد بتأجيل جلسة مجلس الأمن الخاصة بليبيا إلى يوم 21 أغسطس، بعد أن كانت مقررة في الـ16 من الشهر نفسه.
وقال المصدر لـ أبعاد، إنه لا علاقة للبعثة الأممية بتأجيل الجلسة لمدة خمسة أيام، وهو قرار فني صادر عن المجلس.
ووفق المصدر لـ أبعاد، فإنه من المنتظر أن تعلن المبعوثة الأممية هانا تيته خطتها الجديدة أمام مجلس الأمن، والتي تتضمن خارطة سياسية للمرحلة المقبلة في ليبيا.
وكانت المبعوثة الأممية إلى ليبيا هانا تيتيه، قالت إن اللجنة الاستشارية أوصت في تقريرها المقدم إلى البعثة بضرورة تشكيل حكومة موحدة قبل إجراء الانتخابات.
وأفادت تيتيه بأن وجود حكومة موحدة أمر بالغ الأهمية وكيفية تشكيل هذه الحكومة سيكون جزءا من التفاوض ضمن خارطة الطريق وأن ما سيتوصلون إليه يستند إلى آراء المواطنين من خلال استطلاعات الرأي.
وأضافت المبعوثة الأممية إلى ليبيا إلى أن هناك أطرافا تعتقد أن مصالحها ستتضرر بشدة إذا أجريت الانتخابات وسيكون دافعها التعطيل ما قد يعرض العملية السياسية للخطر.
وأشارت تيتيه إلى أن السبيل الوحيد لتغيير المؤسسات هو الانتخابات والهدف هو الانتقال من المراحل الانتقالية إلى مرحلة الانتخابات التي تفرز قيادة تتمتع بتفويض شعبي تمثل مسؤولية مستقبل ليبيا وتخضع للمساءلة أمام الليبيين.
مناقشة حول هذا post