قال رئيس الحكومة الليبية أسامة حماد، إن حكومة عبد الحميد الدبيبة لم تقدم في كارثة إعصار دانيال إلا الوعود الكاذبة وما تقوم به إفلاس سياسي وأخلاقي ونهب للمال العام.
وأفاد حماد بأن الدبيبة يوهم الشعب والمجتمع الدولي ويدعي اتخاذ إجراءات لإعادة الإعمار رغم عدم تنفيذ أي وعد من الوعود التي أطلقتها ونحذره من الاستمرار في استغلال معاناة الشعب.
وأضاف حماد أن حكومتهم تؤكد قدرتها على مباشرة إعادة الإعمار عبر أدواتها المالية والتنفيذية، محذرا السلطات المحلية التابعة لحكومتهم من التعامل مع الحكومة المنتهية ولايتها.
وكان رئيس مجلس الوزراء بالحكومة الليبية أسامة حماد تابع الاستعدادات اللوجيستية ومدى جاهزيتها للمؤتمر الدولي لإعادة إعمار درنة والمدن والمناطق المتضررة نتيجة إعصار “دانيال” الذي سينعقد خلال الأيام القريبة القادمة.
في السياق، أجرى رئيس مجلس الوزراء بالحكومة الليبية أسامة حماد ووكيل وزارة الداخلية فرج اقعيم، رفقة آمر اللواء 166 مُشاة عميد أيوب بوسيف، وبالقاسم خليفة حفتر، زيارة تفقدية لمدينة درنة وذلك تنفيذا لتوجيهات من القائد العام خليفة حفتر.
وشملت الزيارة عددًا من المشروعات، التي من ضمنها مشروع استكمال 2000 وحدة سكنية، مُصدرًا تعليماته العاجلة للشركات باستكمالها في أسرع وقت للتخفيف من أزمة السكن، خاصة عقب الفاجعة والخسائر التي حلّت بمدينة درنة.
واطلع رئيس الوزراء والوفد المرافق له، على آخر مُستجدات جهود إعادة الإعمار والمشروعات في المدينة، والأعمال الجارية حاليًا في إزالة الركام والمباني المتهالكة وتسوية وفتح الطرق والمسارات التي أُغلِقت جرّاء السيول والفيضانات.
هذا وقد شدد رئيس الوزراء على ضرورة إنهاء المشاريع في أسرع وقت مع الحفاظ على جودة العمل.
وكانت اللجنة التحضيرية لمؤتمر إعادة إعمار درنة بالحكومة المكلفة من مجلس النواب أعلنت تأجيل موعد المؤتمر المزمع انعقاده في العاشر من أكتوبر الجاري إلى الأول والثاني من نوفمبر القادم.
وأوضحت اللجنة أن أسباب التأجيل فنية بحتة، وذلك لمنح الشركات الوقت اللازم لتقديم الدراسات والمشروعات الناجعة التي ستسهم في عملية إعادة الإعمار.
وتابعت اللجنة أن إعلان التأجيل جاء كذلك استجابة إلى طلبات البلديات المنكوبة والشركات الدولية، وذلك بمنح مزيد من الوقت للمشاركة في مشاريع الإعمار
مناقشة حول هذا post