في ذكرى استقلال ليبيا في الرابع والعشرين من ديسمبر، أعلنت بيانات دولية دعمها وتمسكها بضرورة أن تكون هناك سلطة تنفيذية موحدة تمارس مهامها في كامل التراب الليبي.
واشنطن: الليبيون يستحقون حكومة موحدة
وقال بيان صادر عن سفارة الولايات المتحدة لدى ليبيا، إن إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية حرة ونزيهة وشفافة وشاملة في أقرب وقت ممكن في جميع أنحاء البلاد هو المطلب الواضح للشعب الليبي ومُبتغاه.
وأضاف البيان: “إنهم يستحقون حكومة موحدة ومنتخبة ديمقراطيا يمكنها أن تحكم من أجل مصلحة كلّ البلد وشعبه، فضلاً عن هيئة تشريعية بتفويض مجّدد”.
البيا دعا رئيسي مجلسي النواب والدولة إلى الاجتماع برعاية الأمم المتحدة؛ للاتفاق سريعا على قاعدة دستورية، ملوحا بضرورة تجاوزهما في حال لم يتفقا، وإيجاد آليات بديلة لاعتماد القاعدة الدستورية للانتخابات.
توافق أمريكي بريطاني
المملكة المتحدة كان بيانها متوافقا مع البيان الأمريكي، فقد أكدت بدورها أيضا أن الشعب الليبي يستحق حكومة موحدة ومنتخبة ديمقراطيا يمكنها أن تحكم من أجل مصلحة الوطن بأسره، فضلا عن هيئة تشريعية ذات تفويض متجدد.
ودعت المملكة المتحدة كل الأطراف الفاعلة في ليبيا إلى العمل مع المبعوث الأممي عبد الله باتيلي من خلال التسوية والمشاركة البناءة للوفاء بمسؤولياتهم تجاه الشعب الليبي على المسارات المختلفة؛ لتحقيق الاستقرار على المدى الطويل.
وحث البيان كل الأطراف إلى تسريع التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار للحفاظ على استقرار ليبيا ووحدتها، ودعم اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 في هذا الصدد.
الخارجية الألمانية: الانتخابات هي الحل
وقالت وزارة الخارجية الألمانية، إن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الحرة والنزيهة والشفافة في أقرب وقت ممكن في جميع أنحاء البلاد هي السبيل الوحيد للوصول إلى حكومة موحدة ومنتخبة ديمقراطيا يمكنها أن تحكم لصالح البلاد.
وطالبت الخارجية الألمانية رئيس مجلس النواب ورئيس المجلس الأعلى للدولة إلى العمل معا في إطار الرعاية الدولية للاتفاق بسرعة على الأساس الدستوري، وفق البيان.
مناقشة حول هذا post