قال رئيس التحالف الليبي الأمريكي عصام عميش في منشور له عبر صفحته أن قائد الكرامة خليفة حفتر قام بتعيين فريق محاماة جديد بعد أن تخلي عنه آخر فريق محاماة ترافع عنه في المحكمة الفيدرالية لشرق فرجينيا والتي انتهت بتحميل خليفة حفتر المسؤولية الكاملة عن ارتكاب جرائم قتل وتعذيب في حكم غيابي في المحكمة المدنية تحت طائلة القانون الأمريكي لحماية ضحايا التعذيب في الـ 29 من يوليو الماضي حسب قوله
وأوضح ” عميش” أن “حفتر” قام في 30 أغسطس 2022 الماضي بالتعاقد مع فريق المحاماة الجديد مكتب “بريغيليا هوندلي” والمحامي “روبرت كوكس” بتاريخ 30 أغسطس 2022 للترافع عنه ولكن لم يتمكن حفتر من الاعتراض على حكم المحكمة وطلب الاستئناف قبل نهاية الـ 14 يوما المحددة حسب القانون والتي انتهت يوم 12من أغسطس
وأشار إلى أن فريق المحاماة الجديد لـ “خليفة حفتر” تقدم بتاريخ 13 من سبتمبر 2022 بطلب قانوني جديد لإلغاء الحكم القانوني الصادر ضد موكلهم وإخلاء مسؤوليته عن الجرائم التي صدر الحكم فيها، وطلبوا جلسة استماع في المحكمة الفيدرالية يوم الجمعة 7 من أكتوبر في الساعة ال 10 صباحاً للنظر في طلبهم
وأكد “عميش” أن فريق المحاماة الجديد التابع لـ “حفتر قد قدم البارحة الـ 23 من سبتمبر طلبا بإيقاف مستجدات الجلسة الجارية لتحديد حجم وقيمة العقوبات التي ستفرض ضد “خليفة حفتر” كتعويضات لأسر الضحايا بعد حصولهم على حكم المحكمة الغيابي بإدانته وتحميله مسؤولية جرائم القتل والتعذيب، وإلغاء الحكم الصادر ضده في 29 من يوليو 2022 وهم يطالبون بجلسة استماع جديدة لتقديم طلب الاعتراض على الحكم وإخلاء المسؤولية على الرغم من مخالفة التواريخ المسموح بها
وبحسب “عميش” فإن فريق المحاماة التابع لأسر الضحايا سيكون حاضراً إذا سمحت القاضية “بيرينكما” للفريق الجديد بالترافع على الرغم من تجاوز المدة القانونية المسموح بها للاعتراض والاستئناف، مؤكدا أن فريق محامي أسر الضحايا يستعد لتفنيد حجج الفريق الجديد لـ “حفتر” كما فعلوا في السابق وعلى مدار ثلاث سنوات منذ بدء هذه القضايا
وسرد “عميش” توجه الفريق الجديد لـ “حفتر” قائلا: “المرافعات القانونية لفريق محامي “خليفة حفتر” الجديد يعتمد بشكل مختصر على عدة نقاط أهمها أن الحكم بالإدانة كان متسرعاً وحادا وأن “حفتر” كان ولا يزال مستعدا للدفاع عن نفسه وإثبات عدم مسؤوليته أو علمه بجرائم القتل والتعذيب ضد الضحايا وأنه لم يستطع الحضور والمشاركة بسبب حساسية المعلومات المطالب بالإدلاء بها وأنها أسرار دولة
وأوضح أن محامي حفتر سيشتكون من تسييس القضية ودور التحالف الليبي الأمريكي ورئيسه في التشهير بموكلهم وإظهاره كـ “مجرم حرب” في الإعلام الليبي والدولي وأنهم يستخدمون مجموعة من الأكاذيب والأخبار المزعومة للتشويش على حقائق هذه القضية وفداحة الجرائم التي ارتكبها موكلهم “خليفة حفتر” حسب قوله.
وأعلن “عميش” أن العمل في القضية الجديدة حول ضحايا الكلية العسكرية والتي تم رفعها ضد خليفة حفتر يوم 15 سبتمبر بالتعاون مع رابطة أسر ضحايا الكلية العسكرية من قبل فريق المحاماة التابع للتحالف الليبي الأمريكي لا تزال تتطور وتتفاعل وستكون لها جلسات ومرافعات قريبة وبشكل متواز.