قال عميد بلدية نالوت عبد الوهاب الحجام إن اجتماعهم مع رئيس الأركان العامة للجيش الليبي بالمنطقة الغربية محمد الحداد كان لمناقشة ملف تأمين جميع حدود ليبيا وليس المنطقة الغربية أو المدن الأمازيغية
الحجام في تصريح خاص لـ أبعاد أكد أن البلدية داعمة للمؤسسة العسكرية وليس للميليشيات القبلية والجهوية التي تحركها الحكومة في طرابلس بين الحين والآخر، وفق قوله
وأوضح الحجام أن تأمين الحدود اختصاص أصيل للمؤسسة العسكرية دون غيرها مطالباً بإيقاف دعم المليشيات ودعم المؤسسة العسكرية وتقويتها وليس تجفيف مصادر الأموال عليها لإفشالها وتقوية المليشيات
وشدد عميد بلدية نالوت على ضرورة إيقاف ما أسماه “مهزلة الترقيات العشوائية” بالواسطة والمحسوبية في المؤسسة العسكرية والتي أساءت إلى هيبة وسمعة المؤسسة بالإضافة إلى مراجعة وإيقاف جميع الترقيات غير الشرعية من سنة 2011 إلى يومنا هذا وأن تكون الترقيات وفق القوانين واللوائح المنظمة لذلك
وبخصوص الأحداث التي صاحبت زيارة وزير الداخلية بالحكومة في طرابلس قال عميد بلدية نالوت إن الزيارة لم تكن مجدولة للمدينة أو البلدية مؤكداً أن مديرية أمن المدينة مغلقة منذ أشهر محملاً الحكومة المسؤولية القانونية عن ذلك
وطالب الحجام بالتركيز على تأمين الحدود الجنوبية لليبيا مؤكداً أن الأمر تسبب في معاناة المواطنين في الجنوب حتى وصل بهم الحال إلى أن لا يجدوا الغاز والوقود مشيراً إلى أن الحكومة في طرابلس لا تبسط سيطرتها على كامل التراب الليبي وعليها معرفة ذلك جيدا
واستنكر الحجام ما وصفه بـ “الحملة الإعلامية الشرسة” التي تم شنها ضد الأمازيغ موضحاً أنها مقصودة لتشويه صورة الأمازيع بوصفهم مهربين وغير ذلك على الرغم من وجود مطارات وموانئ خارج سيطرة الدولة ولا أحد يستطيع الاقتراب منها مؤكداً أن مصادر التهريب معروفة وعلى الحكومة القضاء عليها أولا
مناقشة حول هذا post