استنكر عميد بلدية الأصابعة عماد المقطوف لـ أبعاد بث حلقة في إحدى القنوات الفضائية تتهم أهالي الأصابعة بحرق منازلهم عمدا بهدف حصولهم على تعويض مالي.
وقال المقطوف لـ أبعاد، إن أحد أعضاء لجنة حصين كان حاضرا أثناء بث الحلقة وفضل السكوت ولم يرد على الادعاء والاتهام لأهالي بلدية الأصابعة.
وأفاد عميد بلدية الأصابعة عماد المقطوف بمواصلة التواصل مع اللجنة لمعرفة أسباب سكوتهم ومطالبتهم بتوضيح ما جرى، مشيرا إلى أنهم سيرفعون دعوى قضائية بشكل رسمي ضد القناة الفضائية وبحث آلية الرد على ادعاءات القناة.
لم تفلح عمليات فك “السحر والطلاسم” في وقف اندلاع “الحرائق الغامضة ببلدية الأصابعة، كما لم تتمكن جولات فريق “المركز الوطني لإدارة الطوارئ” في كشف السر وراء ذلك.
وأمام عجز لجنة “حصين” عن وقف اندلاع النيران، تبنى وزير التعليم العالي بالحكومة في طرابلس عمران القيب، “تفسيرا علميا”، وأرجع الأمر إلى تسرب “غاز الميثان”.
بدروه، أفاد المركز الوطني لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث بمواصلة جهوده لكشف أسباب وتداعيات حرائق الأصابعة، مشيرا إلى أن الفريق الميداني التابع له، والمكون من خبراء وفنيين مختصين، يتفقدون العديد من المواقع داخل المدينة والمناطق المجاورة لها.
وأوضح الجهاز أن الفريق أخذ قياسات ميدانية تهدف إلى تقييم تأثير الحرائق على البيئة والصحة العامة، ودراسة الأسباب المحتملة لاندلاع هذه الحرائق.
وكان فريق من مركز بحوث النفط برفقة بعض الجهات الأمنية أجرى جولة ميدانية في مناطق عدة بالأصابعة وجمع أدلة من مواقع مختلفة بالمنطقة، لافتاً إلى أنه يجري راهناً تحليل بقايا المواد المحترقة، ومحاولة تحديد مصدر النيران، وذلك باستخدام تقنيات متقدمة في هذا المجال لتسهيل عملية التحقق والاستكشاف.
مناقشة حول هذا post