لا تكاد تمر أيام حتى يستغل رئيس مجلس النواب عقيلة صالح وغريمه السياسي رئيس الحكومة في طرابلس عبد الحميد الدبيبة الخروج بتصريحات تجدد الانسداد السياسي لترتيب البيت الداخلي؛ خلاف متجدد بشأن مستقبل العملية السياسية المتشعب. .
سياسيا، قال الدبيبة إنهم سيكونون آخر حكومة قبل الانتخابات مطالبين مجلس النواب بإخراج الدستور للاستفتاء من قبل الشعب.
ولفت الدبيبة إلى القوانين التي أصدرها مجلس النواب غير عادلة وسيسلمون السلطة لحكومة منتخبة.
دوليا، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لرئيس الحكومة في طرابلس عبد الحميد الدبيبة أن أنقرة تعطي أولوية لوحدة وسلامة ليبيا، وإنها مستعدة لدعم الحوار دون المساس بشرعية حكومة الوحدة الوطنية، بحسب رئاسة الجمهورية التركية.
وأمس الثلاثاء، قال رئيس مجلس النواب عقيلة صالح إنه لا حل للأزمة في ليبيا إلا بتشكيل حكومة موحدة تشرف على الانتخابات بعد إنجاز القوانين المنظمة لها.
وذكر مجلس النواب أن ذلك جاء خلال لقائه عضو البرلمان الألماني توبياس باخرلي، رفقة السفير الألماني لدى ليبيا مخائيل أونماخت، والوفد المرافق لهما..
وتم بحث مستجدات الأوضاع السياسية في ليبيا وسبل إنهاء الأزمة الراهنة من خلال الوصول إلى الانتخابات.
ونهاية الشهر الماضي، أكد رئيس مجلس النواب عقيلة صالح على ضرورة تشكيل حكومة موحدة للإشراف على الانتخابات.
والتقى الممثل الخاص للأمين العام في ليبيا، عبد اللهٍ باتيلي في بنغازي رئيس مجلس النواب عقيلة صالح لمناقشة العملية السياسية.
بدوره، أكد باتيلي على ضرورة التوصل إلى حل شامل وتوافقي ينهي الفترة الانتقالية ويوفر الاستقرار على المدى الطويل.
وشدد باتيلي خلال اللقاء على ضرورة مشاركة جميع القادة بشكل إيجابي في الحوار الذي اقترحه للتوصل إلى تسوية سياسية لإنهاء الجمود الذي يسبب الكثير من المعاناة للشعب الليبي.
واتفق الطرفان على تكثيف مشاوراتهما بهدف التوصل إلى تفاهم مشترك مع مختلف الأطراف الرئيسية.
وكان رئيس مجلس النواب عقيلة صالح دعا بعثة الأمم المتحدة للعمل على تنفيذ القوانين الصادرة لإجراء الانتخابات، معلنا أن المجلس في حل من أي التزام يبرم مع أشخاص لا صفة لهم تخولهم بعقد أي اتفاقيات.
وأفاد عقيلة بأن الوصول إلى الاستحقاق الانتخابي يتطلب أن تكون هناك حكومة موحدة مصغرة مهمتها الأساسية إجراء الانتخابات
مناقشة حول هذا post