خلص العلماء إلى تحديد قائمة بالدول التي تواجه الخطر الأكبر من جراء حدوث فيضانات مدمرة، وذلك في أعقاب الفيضانات التي ضربت ليبيا وأدت إلى خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات وأغرقت أجزاء واسعة من درنة.
وكشف العلماء عن الدول العشرين التي تضم أكبر عدد من البلدات والمدن المعرضة للفيضانات القاتلة المحتملة بسبب تغير المناخ، ومن بين هذه الدول العشرين دولتان عربيتان هما مصر والسودان.
وقال تقرير نشرته جريدة “دايلي ميل” البريطانية، إن العلماء يشعرون بالقلق لأن التجمعات البشرية تتوسع في مناطق خطر الفيضانات بدلا من الابتعاد عنها، ما يهدد الأرواح في المستقبل القريب.
وتأتي هولندا على رأس القائمة، تليها فيتنام، ولاوس، وبنغلاديش وفيجي في جنوب المحيط الهادئ، وتليها كل من بوتان (في جنوب آسيا) واليابان، وسويسرا، ومصر، وكوريا الشمالية، ثم النمسا، والبوسنة والهرسك، وكرواتيا.
وتضم القائمة أيضا الجبل الأسود، والسودان، وسلوفينيا، وكوريا الجنوبية، وميانمار، وآخر دولة في المرتبة العشرين هي ألبانيا.
وأشرف على الدراسة الجديدة جون رينتشلر، الخبير الاقتصادي في البنك الدولي، المؤسسة المالية العالمية التي تتخذ من واشنطن العاصمة مقرا لها.
وتبين أن التعرض للفيضانات مرتفع بشكل خاص في البلدان التي تتركز فيها التجمعات السكانية على طول وديان وأحواض الأنهار “مثل بوتان ومصر وبنغلاديش” والمناطق الساحلية “فيجي وفيتنام” أو كليهما “هولندا”.
مناقشة حول هذا post