قال عضو مجلس الدولة سعيد ونيس لـ أبعاد، إن مسارا توافقيا بين الأعضاء تعرض للهجوم في بداية انطلاقه لكنه واصل العمل واتسع التوافق فيه بمباركة رئاسة مجلسي النواب والدولة.
وأفاد ونيس لـ أبعاد بأن التوافق بين المجلسين يعتمد على المسارات التي تم التوافق عليها مع المجتمع الدولي والتعامل بإيجابية مع قرارات مجلس الأمن ومخرجاته.
وأوضح ونيس لـ أبعاد أنه في اجتماع الأعضاء الثالث في المملكة المغربية تم التوافق على لجان برلمانية مشتركة لتغطية المسارات الرئيسية والعمل مع المختصين على إعداد خرائط طريق للمسارات الأربعة.
ولفت ونيس لـ أبعاد إلى أنه في اجتماع القاهرة تم التأكيد على ضرورة إنجاز خارطة طريق المسارات وتولي أعضاء مجلس الدولة التشاور مع زملائهم الملتحقين بالمسار وفتح باب الانضمام إلى لجان المسارات.
وتابع ونيس لـ أبعاد، أن الخطوة ما قبل الأخيرة اجتماع لجان المسارات البرلمانية للتوقيع واعتماد نتائج أعمالها تمهيدا لتسليمها إلى اللجنة المشتركة، حيث تتولى اللجنة المشتركة صياغة الخارطة الشاملة وحصيلة عمل المسارات والتوقيع عليها في اجتماع شامل في إحدى المدن الليبية ومن تم التصويت عليها في قبة البرلمان وقاعة المجلس.
وأشار ونيس لـ أبعاد لوجود مساع للجلوس إلى البعثة الأممية والمجتمع الدولي للمساندة والدعم للتوافق على تنفيذ خارطة الطريق التوافقية الشاملة.
مناقشة حول هذا post