أكد وزير الصحة بالحكومة الليبية عثمان عبد الجليل ضرورة توطين إجراء عملية زراعة الكُلى، مشيرا إلى أن القطاع الصحي لا تنقصه الكفاءات الطبية للشروع في زراعة الكُلى داخل ليبيا وتوطين الزراعات الدقيقة.
جاء ذلك خلال لقائه اللجنة المشرفة على البرنامج الوطني لزراعة الكُلى ومتابعة مرضى الكُلى؛ لمناقشة آلية تنفيذ البرنامج الوطني في ليبيا.
ووجه عبد الجليل تعليماته للجنة بمعرفة الإمكانات الموجودة بالمراكز، والبروتكولات الصحية المتبعة بها، وحصر عدد المرضى وبياناتهم الشخصية والتوزيع الجغرافي لهم، من خلال منظومة “صحتنا” التي أعدتها الوزارة لمعرفة أعداد وبيانات المرضى والاحتياج الدوائي.
كما حث على وضع استراتيجية لتوزيع الأدوية التخصصية والأدوية المصاحبة والمخزون الدوائي وتحديد أعداد المرضى المستهدفين في البرنامج خلال عام 2023 مشددا على ضرورة البدء في مشروع زراعة الكلى خلال عام 2023.
من جانبهم أكد أعضاء اللجنة المشرفة على البرنامج الوطني لزراعة الكُلى أن الكوادر الطبية الليبية ذات كفاءة وقادرة على إجراء عمليات الزرع، ويحتاجون إلى دورات تدريبية فحسب في هذا المجال.
وأوضحت اللجنة أن تكاليف الزراعة أقل بعشرة أضعاف من غسيل الكلى، فضلا عن أن الغسيل ينجم عنه مضاعفات صحية ونفسية على المريض وتصل نسبة معدل الوفيات إلى 20%.
وتعمل وزارة الصحة بالحكومة الليبية على توطين عمليات زراعة الكلى مجانا عبر القطاع العام لتكاليفها الباهظة في القطاع الخاص وخارج البلاد.
مناقشة حول هذا post