تأجلت جلسة محاكمة رئيس جهاز المخابرات بالنظام السابق عبدالله السنوسي للمرة الرابعة على التوالي إلى يوليو القادم.
وكان رئيس رابطة ضحايا شهداء مذبحة سجن أبو سليم فتحي تربل قال لـ أبعاد، إن هناك تكتما حول القضية التي سيحاكم فيها رئيس مخابرات النظام السابق عبد الله السنوسي.
وأضاف تربل أن عبد الله السنوسي متهم بالوقوف وراء مذبحة سجن أبو سليم، وقمع المتظاهرين إبان ثورة السابع عشر من فبراير، مبينا أن القضية الأولى مطروحة أمام المحكمة العليا.
وتابع الناشط الحقوقي: “لا نعلم إن كانت المحكمة العليا هي من ستفصل في القضية، أو ستشكل لها محكمة خاصة تتولى الفصل فيها، خاصة وأن هناك محكمتين؛ الأولى أسقطتها بالتقادم، والثانية حكمت بعدم الاختصاص”.
من جهته، يرى المسؤول السياسي لجبهة النضال الوطني الليبية أحمد قذاف الدم أن الإفراج عن عبد الله السنوسي سيكون له تأثير في قبائل الجنوب التي ما زالت تتربع على النفط والغاز والمياه.
ويقول قذاف الدم لـ أبعاد: “لا أعتقد أن في محاكمة عبد الله السنوسي، وأحمد إبراهيم، ومنصور ضو أي إيجابية، بل وجود كل هذه القيادات كطرف محاور هو ما سيضمد جراح ليبيا”.
وأفاد المسؤول السياسي لجبهة النضال الوطني الليبية بأنه تواصل مع كل الحكومات الليبية المتعاقبة، وأبلغهم بشكل مباشر بضرورة الإفراج عن القيادات لدورها في قيادة المصالحة.
مناقشة حول هذا post