في تطور جديد في قضية الاختفاء الغامض للمواطن الليبي أبوعجيلة مسعود المريمي أحد المشتبه بهم في قضية لوكربي، كشفت عائلة المريمي عن تفاصيل اختطافه من منزله التي كانت شاهدة عليها.
عائلة المريمي، في بيان منسوب لها، أفادت أن سيارتين على متنهما أشخاص مسلحون اقتحمتا منزل العائلة الواقع بمنطقة أبوسليم عند الواحدة والنصف بعد منتصف الليل، ليتم اقتياده إلى جهة غير معلومة.
البيان أبدى استغراب العائلة من حالة الصمت المريب من قبل السلطات الليبية إزاء اختطاف المواطن أبوعجيلة بشكل قسري، والاعتداء السافر عليه، مؤكدا أن مكان وجوده غير معلوم للأسرة حتى الآن.
وذكر البيان أن هناك أطرافا سياسية تحاول استغلال الفوضى والانقسام السياسي لإثارة ملف قضية لوكربي مجددا بعدما أقفل قانونيا وسياسيا بموجب اتفاقية بين ليبيا والولايات المتحدة عام 2008، وهو ما قد يؤدي إلى نتائج وخيمة على المصالح العليا للبلاد؛ للوصول إلى أهداف سياسية غير مشروعة على حساب مصلحة الوطن والمواطن.
وحملت عائلة أبوعجيلة المريمي السلطات الليبية المسؤولية القانونية والأخلاقية الكاملة تجاه حالة الصمت لما تقوم به الحكومة من أفعال وممارسات غير مشروعة خارج المنظومة القضائية في حال تسليمه إلى أي دولة أجنبية.
كما حمل البيان المسؤولية الجنائية لمن قاموا باختطاف أبوعجيلة مسعود، عما يلحق سلامته الشخصية، لاسيما وأنه يعاني أمراضا مزمنة تحتاج إلى الرعاية الصحية والعلاجية.
ووجهت أسرة أبوعيجلة المريمي نداءها إلى الرأي العام والمؤسسات القانونية برفع الصوت والمطالبة بفك أٍره، وإطلاق سراحه فورا، والحد من هذه التجاوزات، وفق نص البيان.
مناقشة حول هذا post