أعربت كتلة التوافق الوطني بالمجلس الأعلى للدولة عن قلقها إزاء تجدد الاشتباكات المسلحة في العاصمة وانتشار السلاح والانفلات الأمني الذي يمثل “شهادة عجز” لكل السلطات وفشلًا ذريعًا للنخبة في إدارة الخلافات تحت مظلة الدولة.
وحملت كتلة التوافق الوطني الدبيبة المسؤولية المباشرة عن تفاقم الوضع الأمني، مؤكدة أن سطوة السلاح والانقسامات المتكررة هي نتيجة مباشرة لدعم الميليشيات واستخدامها ضد الأجسام المدنية وأن استبدال ميليشيات بأخرى لا يؤدي إلا إلى إعادة إنتاج أسباب الأزمة.
ودعت كتلة التوافق الوطني البعثة الأممية إلى الارتقاء بأدائها وتسريع جهود التسوية السياسية والارتقاء بعملها بما يتناسب مع حجم التحديات التي تواجه البلاد.
أوروبيا، أدانت بعثة الاتحاد الأوروبي في ليبيا وبعثات الدول الأعضاء الخروقات الأخيرة للهدنة خلال عطلة العيد مشددين على ضرورة احترام وقف إطلاق النار وحماية المدنيين والبنية التحتية.
وجدد الاتحاد الأوروبي دعوته إلى إحياء عملية سياسية شاملة تقودها الأمم المتحدة لتوحيد المؤسسات الليبية عبر انتخابات وطنية شفافة وذات مصداقية.
وطالب الاتحاد الأوروبي جميع الأطراف الليبية بتجنب التصعيد الأحادي مؤكدا التزامهم بمحاسبة من يهدد السلم أو يعرقل المسار السياسي أو يضر بالمؤسسات الوطنية.
مناقشة حول هذا post