قال رئيس الحزب الديمقراطي محمد صوان، خلال حفل معايدة للحزب بالعاصمة طرابلس، إن هناك اقتناعا خلال الفترة الأخيرة بوجود أزمة في السلطة التنفيذية في ليبيا، وهو ما يؤكد أن هناك تغييرا قادما.
وأضاف صوان أن هناك عدة تسويات مطروحة، من بينها أن تتفق الحكومتان الموجودتان في البلاد على تسوية ما، مشيرا إلى أن هذا الخيار يظل بعيدا عن التطبيق؛ نتيجة عدم وجود قبول من الحكومتين.
ولفت إلى أن هناك خيارا بتشكيل حكومة ثالثة، ورحيل الحكومتين، فيما يرى آخرون بقاء حكومة الدبيبة للإشراف على الانتخابات، خلافا لمن يرى ببقاء الحكومة الليبية التي تعمل في سرت والشرق والجنوب، و”جميعها غير مسلّم بها في ظل الصراعات”.
واعتبر رئيس الحزب الديمقراطي أن هذه الفترة هي أسوأ فترة يمر بها الملف الليبي في رعاية البعثة الأممية؛ لأن البعثة الحالية لم تُظهر أي جدية في حسم أي ملف.
وأشار إلى أنهم سيبدؤون بالتواصل مع جميع الأطراف، سواء من اتفقوا معهم أو اختلفوا، داعيا إياهم إلى الجلوس على طاولة الحوار للتوافق.
وعن الاستحقاق الانتخابي قال صوان: “الانتخابات وسيلة وليست غاية، وشرط نجاحها هو مشاركة الجميع ومن ثَمَّ قبول الجميع، وهناك تغييرات قادمة على صعيد السلطة التنفيذية”.
مناقشة حول هذا post