قال رئيس الحزب الديمقراطي محمد صوان إن نتائج عدم دعم بعض التيارات للتوافق الذي تم عبر المؤسسات السياسية الرسمية وبطريقة قانونية جعل أجهزة المخابرات المختلفة تخترق صفوفنا.
وعلق صوان في منشور له على فيسبوك على الاجتماعات التي تدور في عدة دول بين الأطراف العسكرية قائلا: “بعض قادة المجموعات المسلحة تطوف بهم أجهزة المخابرات من عاصمة إلى أخرى بدعوى البحث عن حل للأزمة، وتزجّ بهم في دهاليز لا قبل لهم بها، تحت رعاية هذه الأجهزة المخابراتية باعتبارهم أطراف الصراع على الأرض” رافضا التشكيك في نوايا الكثير من القادة ودورهم الفاعل وحقهم في المشاركة بضوابطها وفق تعبيره.
وأضاف رئيس الحزب الديمقراطي أن حكومة الدبيبة استكملت مدتها وفشلت في الوصول إلى الانتخابات وأمام الليبيين فرصة لدعم بوادر التوافق بين مجلسي النواب والدولة وحكومة تعمل من كل جغرافيا ليبيا تهيء الظروف وتنهي الانقسام وتصل بالبلاد إلى الاستحقاق الانتخابي.
كما أشار محمد صوان إلى أن الدول المتدخلة في الشأن الليبي “مصالحها متضاربة ومشغولة بقضايا أكبر ونتيجة لهذا الاختلاف تقف بعثة الأمم المتحدة عاجزة ولا تملك أي رؤية للخروج من الأزمة، فقط تحرص على الشكل وهو استمرار العملية فقط”
وحذر صوان من ماوصفها بـ “السيناريوهات العبثية المخيفة” في حديثه عن الانتخابات التي يزعم الدبيبة إجراءها في يونيو القادم موضحا أنها “تهدد وجودنا كدولة مستقرة ذات سيادة وتهدد ثرواتنا إذا لم نجمع شتاتنا ونتدارك ونحكم العقول بعيدا عن السلبية أو الأهواء والمصالح الشخصية أو السياسية الضيقة” وفق تعبيره.
مناقشة حول هذا post