حذر رئيس مؤسسة النفط السابق مصطفى صنع الله من محاولة رئيس المؤسسة الحالي فرحات بن قدارة التنازل للشريك الأجنبي عن القطعة الاستكشافية 47 بحوض غدامس وهي شركة ميدو الإندنوسية المالكة مانسبته 6.85 بالمائة إلى جانب شريكها الليبي ” مؤسسة الاستثمار بالحصة ذاتها.
صنع الله وفي تدوينة على فيسبوك أوضح أن تشكيل لجنة للتفاوض مع شركة ميدكو غير قانوني، على الرغم من إعلانها عن بيع حصتها منذ العام 2018، مشيرا إلى أن الشركة لم تتمكن من بيع حصتها وقامت بتسريح كل العاملين الليبيين بالحقل دون استكمال التزاماتها التعاقدية
واعتبر صنع الله أن تعيين بن قدارة أحد أعضاء مجلسه “أحمد عمار” العضو بمؤسسة الاستثمار رئيسا لها، يعد خللا قانونيا لتعارض المصالح
مخالفات شركة ميدكو:
وكشف صنع الله أن شركة تشغيل مشتركة بين المؤسسة وميدكو أنشأت تحت اسم “شركة نفوسة للعمليات النفطية ” للتطوير في مارس 2013، وأعدت الشركة خطة التطوير الكاملة للحقل وإنجاز الأعمال الهندسية لبدء أعمال التنفيذ وبمشاركة تامة من الطرف الثاني فنيا وماليا، إلا أنها وجهت خطابا للمؤسسة ترفض فيه انطلاق عملية التطوير مالم ترفع حصة إنتاج ممثلها إلى 25 % ، وهو ما رفضته المؤسسة لمخالفته الاتفاقية والتي تلزم الطرف الثاني تنفيذ أعمال التطوير طبقا للتجارية التي قدمها
وطالب صنع الله بمواصلة تطوير القطعة لمصلحة المؤسسة وحدها في ظل عرقلة الشريكين تطويرها، ورفع “ميدكو” دعاوى تحكيم ضدها، واستعمالها بشكل تعسفي آلية الإجماع ضد خطة العمل والميزانية من شركة نفوسة، واضطرت المؤسسة إلى تغطية عجز المشغل بعد أن ماطلت الشركة في تسديدها الالتزامات الخاصة بها منذ عام 2020 وحتى تاريخه|، معربا عن أسفه من تضامن مؤسسة الاستثمار مع الشركة ضد مصلحة ليبيا
وحذر صنع الله من تقديم أي تنازل لهذا الشريك وعدم الارتكان للمحبطين والاستمرار في أعمال التطوير على حساب ولمصلحة المؤسسة، لافتا إلى أنه عند معدل إنتاج 10 آلاف برميل نفط يوميا فقط سيتم استرجاع كل المصاريف خلال مدة 6 أشهر فقط في ظل الأسعار الحالية للنفط الخام وجودة خام حقل شمال الحمادة بالقطعة 47
مناقشة حول هذا post