من جديد لقاء آخر غير معلن يجمع وفدا تابعا لعبد الحميد الدبيبة ووفدا آخر يتبع خليفة حفتر، في أبوظبي الإماراتية، وفقا لمصادرنا، فما أجندة اللقاء هذه المرة؟ وهل باتت هناك صفقة أخرى تلوح في الأفق؟
التفاصيل كاملة
مصادر متطابقة أكدت لـ أبعاد وصول وفد بقيادة إبراهيم الدبيبة وصدام حفتر إلى الإمارات رفقة عدد من أمراء التشكيلات المسلحة، منهم عبدالسلام الزوبي للتباحث حول إجراء تعديل وزاري في حقيبتي الدفاع والمالية بحكومة الدبيبة.
المصادر ذكرت أن الشخصيات التي سيتم التوافق عليها بين إبراهيم الدبيبة وصدام حفتر ستُكلف وكلاء أولا وبصلاحيات واسعة في حكومة الدبيبة، إلى حين تكليفها كما حدث مع وزير الداخلية عماد الطرابلسي.
ويأتي اللقاء، وفقا لذات المصدر، استكمالا للقاءات السابقة على غرار التغيير في مؤسسة النفط في إطار رؤية الدبيبة للبقاء لسنوات قادمة في الحكومة، ولعرقلة أي اتفاق بين رئيس مجلس النواب عقيلة صالح ورئيس مجلس الدولة خالد المشري لتشكيل حكومة موحدة.
ما فوق الطاولة ليس كما تحتها!
اتفاقات وصفقات أولها جلب بن قدارة لرئاسة المؤسسة الوطنية للنفط وآخرها استمرار إلى ما لا نهاية على سدة الحكم، ولكن ما فوق الطاولة أمر آخر تماما!
فقد صرح الدبيبة على مرأى ومسمع الليبيين بأنه لن يكون شريكا في مؤامرات تقاسم السلطة التي عانى منها الليبيون، ولن يغلب طرفا على آخر بمنحه وزارات سيادية، وهو تماما عكس ما يفعله هناك في الإمارات!
في المقابل قال خليفة حفتر، أمام تجمع كبير من الليبيين في إحدى المدن، إن تضحيات الليبيين لم تكن من أجل أن يتنعم الفاسدون بحياة الترف بالمال العام، ويعيش المواطن الشريف تحت خط الفقر.
فهل يؤمن الدبيبة وحفتر بهذه المبادئ وجه النهار، ويكفرون بها آخره؟! أم أنهم يمنحون الليبيين ما يرغبون في سماعه ثم يفعلون ما يرغبون هم في تحقيقه؟!
مناقشة حول هذا post