بحث رئيس ديوان المحاسبة الليبي خالد شكشك مع رئيس المؤسسة الوطنية للنفط فرحات بن قدارة ملاحظات الديوان عقب دراسته المبدئية لمشروع حقل الحمادة للغاز المزمع تنفيذه بمشاركة أجنبية.
وأكد رئيس الديوان خالد شكشك ضرورة التحقق من ملاءمة وجدوى المشروعات ومدى إمكانية واستعداد المؤسسة لإنجازها بتمويل ذاتي، وهو ما يتطلب المزيد من الشفافية والإفصاح وأخذ الوقت الكافي للدراسة من أجل الوصول إلى فهم مشترك حولها.
بدوره، استعرض رئيس المؤسسة الوطنية للنفط الخلفيات التي قادت إلى البحث عن مستثمر خارجي لإنجاز بعض المشروعات الإستراتيجية، موضحا أن الاستثمار في هذا المجال يحتاج إلى تمويل ضخم وانسياب ملائم في التدفقات المالية قد تعجز المؤسسة عن الإيفاء به في ظل الظروف الاقتصادية القائمة، وهو ما حدا بالمؤسسة إلى البحث عن استثمار أجنبي مستقر، لقناعتها بالحاجة الضرورية والملحة للدخول في مشروعات جديدة في مجال النفط والغاز، مؤكداً التزامها بملاحظات الديوان وحرصها على العمل بتوصياته.
كما تطرق الطرفان للالتزامات القائمة على المؤسسة الوطنية للنفط، إلى جانب مناقشة اتفاقية تطوير حقلي الغاز الموقعة بين شركة إيني الإيطالية والمؤسسة الوطنية للنفط في أواخر يناير من العام الماضي، و اتفاقية مشروع مصفاة الجنوب المزمع إنشاؤها في مدينة أوباري، والموقعة بين شركة زلاّف ليبيا لاستكشاف وإنتاج النفط والغاز وائتلاف شركة هاني ويل يو أو بي الأمريكية، بالإضافة إلى مشروع مصفاة راس لانوف وعودته للعمل، متطرقا إلى العقبات التي تحول دون تشغيلها.
مناقشة حول هذا post