قالت شركة النقل البحري إن اختطاف المدير التنفيذي تزامن مع توقيع مهمة عالمية ولم تكشف أي جهة مسؤوليتها عن الحادثة بعد.
وأفادت الشركة العامة للنقل البحري بأن المدير التنفيذي خالد التواتي مازال مختطفا منذ أسبوع ولم تكشف أي جهة مسؤوليتها عن العملية.
ولفتت الشركة العامة للنقل البحري إلى أن عملية اختطاف التواتي تزامنت مع تعاقدات مهمة وعالمية وتجارية وبناء سفن جديدة.
وأشارت الشركة العامة للنقل البحري إلى أن اختطاف التواتي جريمة متكاملة العناصر تضمنت اعتداء مسلحا ورماية مباشرة وخطف وترهيبا
للمدنيين.
وقالت الشركة إنها راسلت مكتب النائب العام ورئاسة الحكومة في طرابلس من خلال القنوات الرسمية وكل الجهات ذات العلاقة والاختصاص لمعرفة الجهة التي تقف وراء اختطافه دون أي تجاوب إيجابي، مشددة على أنه في غير حالات التلبس لا يجوز احتجاز أي مواطن دون إذن النيابة العامة.
وحمّلت الشركة الخاطفين وكافة الجهات ذات العلاقة المسؤولية التامة عن حياته الشخصية وأي ضرر يقع على أعمال الشركة داخلياً أو خارجياً سواءً المتعلقة بأعمال النقل واللوجستيات البحرية والعمليات الأخرى اليومية من أجل إنجاز ما تقوم به الشركة كناقل وطني للنفط الخام وكذلك المحروقات داخل ليبيا وخارجها.
وحذرت الشركة من أن العاملين قد يضطرون إلى الدخول في اعتصام مفتوح إلى حين الإفراج عن زميلهم المدير التنفيذي للشركة وتأكيد الاستقرار العام لسير عمل الشركة.
مناقشة حول هذا post