قالت شركة إيرباص الأوروبية المتخصصة في صناعة الطائرات والأنظمة الجوية، إنها بصدد عملية مستمرة لتسوية قضايا تتعلق باتهامات موجهة لها حول صفقات فساد مع ليبيا وكازاخستان، وذلك ضمن الإفصاح ربع السنوي عن أدائها المالي.
وأفاد موقع إيندبندنت البريطاني أن صفقات الطائرات والمعدات العسكرية الجوية، التي تبرمها الشركات الكبرى مثل العملاقين “بوينغ” و”إيرباص”، غالبا ما تتضمن عمولات قد تصل إلى عشرات أو مئات الملايين بحسب حجم الصفقة.
وأشار الموقع إلى أن الشركات الكبرى تلجأ في بعض الحالات إلى دفع “رشاوى” و”إكراميات” غير مقننة لوسطاء وحتى مسؤولين؛ بهدف تسهيل صفقاتها، إما بأسعار معينة أو للفوز بعقود من منافسين.
وذكر تقرير لـ “رويترز” أن الجزء المتعلق بليبيا يعود إلى صفقات طائرات في ظل حكم معمر القذافي عام 2007، أي قبل أكثر من 15 عاما.
وخضعت شركة إيرباص المصنعة للطائرات لتغييرات شاملة في الإدارة منذ بدء التحقيق الأصلي عام 2016، وقالت سابقا إن لديها الآن أحدث نظام للامتثال والإبلاغ عن المخالفات.
مناقشة حول هذا post