كشفت ميديل إيست مونيتور عن حكم قاض بريطاني لصالح شركة تصنيع الأسلحة الأمريكية جنرال دايناميكس، بالحصول على عائدات بيع عقار بقيمة 9 ملايين جنيه إسترليني كان مملوكًا لعائلة معمر القذافي في لندن.
وقالت ميديل إيست مونيتور، إن الشركة الأمريكية تسعى لاسترداد مستحقاتها البالغة 16 مليون جنيه إسترليني مقابل توريد المركبات العسكرية ومعدات الاتصالات إلى ليبيا
وأفادت ميديل إيست مونيتور بأنه تم توقيع العقد بين ليبيا وشركة جنرال دايناميكس البريطانية عام 2008، وشمل توريد معدات الاتصالات العسكرية، بعد سنوات من تخلي القذافي عن أسلحته النووية.
ولفتت ميديل إيست مونيتور إلى أن ليبيا صادرت العقار، الذي كان مملوكا للساعدي القذافي، في عام 2012 واستأنفت ليبيا أمام المحكمة العليا في بريطانيا وفازت، لكن الشركة الأمريكية تضغط في تحركاتها القانونية لاستعادة أموالها.
وأشارت ميديل إيست مونيتور إلى أن ليبيا زعمت أنها معفاة من الإجراءات القانونية التي اتخذتها الشركة بسبب “حصانة الدولة”، لكن هذا الادعاء رفضه أحد قضاة المحكمة العليا في لندن.
وبحسب وثائق نشرها موقع ذا ناشيونال، فإن الشركة الأمريكية تدعي أن ليبيا مدينة لها بدفع 16 مليون إسترليني مقابل عقد لبيع معدات عسكرية ومعدات اتصال.
وأقامت شركة جنرال داينامكس الأمريكية، دعوى أمام المحكمة البريطانية، لتأمين الحصول على أي عائدات مقابل بيع المنزل في لندن، الذي كان يملكه القذافي.
ويقع منزل عائلة القذافي في منطقة هامبستيد، الحي الراقي شمال لندن والمفضل لدى المستثمرين الأجانب، وهو محور معارك قانونية معقدة مستمرة تعود إلى العام 2011 مع الإطاحة بنظام القذافي، وكان رمزا للبحث عن الأصول التي نهبتها عائلة القذافي وشركاؤها، ووقع المنزل في مركز معركة قضائية جديدة هذه المرة بين ليبيا وجنرال داينامكس الأميركية.
مناقشة حول هذا post