التقت نائب الممثلة الخاصة للأمين العام للشؤون السياسية بالبعثة الأممية ستيفاني خوري عددا من الفاعلين الأمنيين بينهم وكيل وزارة الدفاع عبدالسلام الزوبي وآمر قوة الردع عبد الرؤوف كارة وعضو لجنة الترتيبات الأمنية والعسكرية محمود بن رجب.
وفق البعثة الأممية تركزت المناقشات على الوضع الأمني الراهن في طرابلس وجهود لجنة الترتيبات الأمنية والمسار السياسي الذي تيسّره البعثة قبيل الإحاطة المرتقبة للممثلة الخاصة أمام مجلس الأمن.
وبحسب البعثة فإن نائب الممثلة الخاصة دعت إلى الحوار لمعالجة القضايا العالقة والامتناع عن العنف وجددت تأكيد التزامها بدعم الجهود الليبية لإصلاح القطاع الأمني ومنع النزاعات.
من المنتظر أن تشد الأنظار الخميس إلى نيويورك، حيث من المقرر أن تكشف المبعوثة الأممية هانا تيتيه، خلال إحاطتها أمام مجلس الأمن، عن ملامح “خارطة طريق” سياسية جديدة لليبيا.
عسكريا، قالت البعثة الأممية إلى ليبيا، إن المبعوثة الأممية هانا تيتيه ناقشت مع اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 في تونس تقدم تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وسبل استدامته.
ووفق البعثة الأممية جددت لجنة 5+5 التزامها ولجانها الفرعية بدعم اتفاق وقف إطلاق النار بما في ذلك انسحاب القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب والمرتزقة دعما للأمن والاستقرار في ليبيا.
ولفتت البعثة الأممية إلى أن لجنة 5+5 أكدت على أهمية تحقيق تقدم في العملية السياسية بما يسهل المسار الأمني في البلاد.
قالت المبعوثة الأممية إلى ليبيا هانا تيتيه، إن اللجنة الاستشارية أوصت في تقريرها المقدم إلى البعثة بضرورة تشكيل حكومة موحدة قبل إجراء الانتخابات.
وأفادت تيتيه بأن وجود حكومة موحدة أمر بالغ الأهمية وكيفية تشكيل هذه الحكومة سيكون جزءا من التفاوض ضمن خارطة الطريق وأن ما سيتوصلون إليه يستند إلى آراء المواطنين من خلال استطلاعات الرأي.
وأضافت المبعوثة الأممية إلى ليبيا إلى أن هناك أطرافا تعتقد أن مصالحها ستتضرر بشدة إذا أجريت الانتخابات وسيكون دافعها التعطيل ما قد يعرض العملية السياسية للخطر.
وأشارت تيتيه إلى أن السبيل الوحيد لتغيير المؤسسات هو الانتخابات والهدف هو الانتقال من المراحل الانتقالية إلى مرحلة الانتخابات التي تفرز قيادة تتمتع بتفويض شعبي تمثل مسؤولية مستقبل ليبيا وتخضع للمساءلة أمام الليبيين.
مناقشة حول هذا post