أكد مصدر عسكري ليبي رفيع المستوى لوكالة سبوتنيك الروسية اتفاق الفريق أول ركن محمد الحداد، والفريق أول عبدالرازق الناظوري، على دمج المجموعات المسلحة بالمؤسسة العسكرية أو المؤسسات المدنية.
وأضاف المصدر لسبوتنيك أن الحداد والناظوري اتخذا هذا القرار عقب اتفاقهما على تشكيل قوات ليبية مشتركة لحماية الحدود، مردفة أن الشباب الذين لا يرغبون في دمجهم بالمؤسسة العسكرية وتركوا أسلحتهم ومجموعاتهم ستكون لهم عملية تأهيل بمؤسسات مدنية أخرى
وأفادت وكالة سبوتنيك بأن هذه الخطوة تستهدف سحب السلاح وتحويل التشكيلات المسلحة بدلا من عائق أمني إلى قوة منتجة وداعمة للأمن.
وشارك كل من الفريق أول ركن “محمد الحداد”، والفريق أول “عبدالرازق الناظوري”، في فعاليات مؤتمر رؤساء الأركان لجيوش دول قارة إفريقيا والقيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا “أفريكوم”، والتي عقدت في العاصمة الإيطالية.
وناقشت الفعاليات عددا من المواضيع التي تهدف إلى تحقيق الأمن والاستقرار، وكذلك أساليب وطرق حماية الموارد، والاستعداد للأزمات وآلية الاستجابة لها، وأيضاً آفاق استخدام التقنية الحديثة والاستفادة منها.
وعلى هامش أعمال المؤتمر عقدت اجتماعات ثنائية منفصلة مع رئيس أركان الدفاع الإيطالي، وكذلك مع رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية، كما التقى
كما التقى الفريق أول ركن “محمد الحداد”، والفريق أول “عبدالرازق الناظوري”، قائد القيادة العسكرية للقوات الأمريكية في إفريقيا “الأفريكوم” الجنرال “ميشل لانجلي”، مؤكدين على وحدة التراب الليبي، والمحافظة على السيادة الوطنية، وحرمة الدم الليبي، والمضي قدماً لتوحيد المؤسسة العسكرية الليبية، وتشكيل قوة مشتركة كخطوة أولى لحماية الحدود، وتبني مشروع وطني لاستيعاب الشباب وإدماجهم في مؤسسات الدولة.
مناقشة حول هذا post