أكدت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام روزماري ديكارلو أن إجراء انتخابات ذات مصداقية وشاملة هي السبيل الوحيد لإنهاء الانسداد السياسي في ليبيا.
جاء ذلك في بيان لديكارلو نُشر في وقت متأخر من مساء الأربعاء عبر الموقع الإلكتروني لبعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا، عقب انتهاء زيارة المسؤولة الأممية إلى البلاد.
وخلال لقائهما، أكد رئيس مجلس النواب عقيلة صالح لوكيلة الأمين العام للأمم المتحدة روزماري دي كارلو ورئيسة البعثة الأممية بالإنابة في ليبيا ستيفاني ويليامز على ضرورة حل أزمة المصرف المركزي استنادًا إلى بنود الاتفاق السياسي واتفاق بوزنيقة.
وأفاد عقيلة صالح بأن هذه الأزمة سببها تجاوز المجلس الرئاسي لمهامه وواجباته المحددة في الاتفاق السياسي وقفزه على اختصاصات مجلسي النواب والدولة.
وأضاف عقيلة صالح أن المجلس الرئاسي يتحمل كامل المسؤولية على اقتحام المصرف المركزي والعبث بمحتوياته وكان آخرها ما حدث في أحد أهم إدارته المالية والمعلوماتية.
وخلال لقائها رئيس مجلس النواب، قالت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة روزماري دي كارلو، إنه يجب استئناف العملية السياسية فور إنهاء أزمة المصرف المركزي والذهاب إلى تشكيل حكومة موحدة وإنهاء الانقسام السياسي والمؤسسي.
وكانت البعثة الأممية أفادت بأن وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة روزماري ديكارلو ناقشت مع المجلس الرئاسي ورئيس الحكومة في طرابلس عبد الحميد الدبيبة ضرورة إنهاء أزمة المصرف المركزي ودعم عملية سياسية شاملة بقيادة ليبية.
مناقشة حول هذا post