استغرب رئيس مجلس حكماء زوارة غالي الطويني عدم تواصل رئيس الحكومة في طرابلس معهم بعد ما شهده معبر رأس اجدير في الوقت الذي تواصل فيه أعضاء من النواب والدولة وأعضاء بالحكومة، متسائلين حول ما إن كان الدبيبة موافقا عما يفعله الطرابلسي
وأفاد الطويني بأن الطرابلسي بالنسبة لهم ليس وزيرا للداخلية ولا يعترفون به وحديثه أن أكبر منفذ تهريب هو رأس اجدير يعد كذبا.
وأوضح الطويني أنه ليس لديهم أي معارضة للإجراءات الأمنية لكن محاولات فرضها وتعمد عدم التنسيق ومحاولات التحجيم أمر مرفوض وإذا كانت هناك أي إجراءات أمنية ستتخذ بخصوص المعبر فيجب التنسيق مع الجهات الأمنية في زوارة.
وتابع الطويني أنه سبق لإدارة إنفاذ القانون تنفيذ أعمال ومهام بالمعبر ولم يعترضوا على ذلك لأنه تم بعد تنسيق والحكومة مقصرة في مكافحة التهريب وإذا قررت البدء بمعبر رأس اجدير فلتقم بذات الإجراءات في كافة المعابر والمنافذ.
وأشار الطويني إلى أن الحكومة تتجاهل غياب الوقود في المنطقة الغربية وتتحدث عن معبر رأس اجدير والمهربون معروفون للجميع بأسمائهم وصفاتهم واجتماع القائد الأعلى برؤساء الأركان بحث الأحداث التي شهدها المعبر.
ولفت الطويني إلى أن استدعاء القوات التي أطلقها اللواء النمروش مرده لأحداث رأس اجدير لكنهم لا يعلمون الهدف منه وما يفعله الطرابلسي سيؤثر على انعقاد المؤتمر الجامع للمصالحة.
مناقشة حول هذا post