قال رئيس المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا الهادي برقيق لـ أبعاد إن وزير الداخلية وزير مكلف لا يملك والحكومة التي يتبعها حكومة تصريف أعمال بصلاحيات محدودة وأي تغيير مرفوض في ظل الانقسام وعدم وجود الدستور.
وأفاد برقيق لـ أبعاد بأن تصرفات وزير الداخلية المكلف تفتقر إلى المهنية والنزاهة والدراية الكافية التي تؤهله لأداء مهام الوزارة وأضعف من تولى هذا المنصب.
وأوضح برقيق لـ أبعاد أن الأعمال العبثية المشينة التي يمارسها كانت نتيجتها المحتومة في كل مرة تمزيق النسيج الاجتماعي ويفقد الحكومة مصداقيتها ويقرب من يوم إسقاطها.
وأشار برقيق لـ أبعاد إلى أن الطرابلسي وهو يتحدث عن القبلية يتعمد متناسيا تكليفه لأشخاص من أقاربه من الدرجة الأولى ليكونوا من كبار المسؤولين في إدارات عليا بالوزارة ضاربا بعرض الحائط التراتبية والأقدمية والخبرة والكفاءة وأصبحت الوزارة تشكل خطرا على النظام العام.
وكان وزير الداخلية بالحكومة في طرابلس عماد الطرابلسي أعلن إغلاق معبر رأس إجدير وسحب أفراد وآليات الوزارة إلى حين إشعار آخر.
وفي السياق ذاته، أعلنت وزارة النقل التونسية، الأربعاء، استمرار غلق المعبر الحدودي البري رأس جدير في الاتجاهين، وذلك على إثر قرار السلطات الليبية بتعليق حركة عبور المسافرين والبضائع، نتيجة للأحداث التي تشهدها ليبيا.
وأكدت وزارة النقل التونسية، في بيان لها، تواصل حركة عبور المسافرين وكذلك الحركة التجارية التصدير والتوريد بنسق عادي عبر معبر الذهيبة من ولاية تطاوين.
وحملت بلدية زوارة الحكومة في طرابلس ووزارة الداخلية مسؤولية الأحداث التي شهدها معبر رأس إجدير .
وأفادت بلدية زوارة بأن قوة تابعة لـ “إنفاذ القانون” اقتحمت منفذ رأس إجدير دون تنسيق واعتدت على عدد من المواطنين.
وأوضحت بلدية زوارة أن قوة إنفاذ القانون أطلقت النار على عضو بالمجلس البلدي مما زاد حدة التوتر وأنهم تمكنوا من إنهاء حالة التوتر وتحفظت الأجهزة الأمنية على أفراد القوة المهاجمة.
والاثنين الماضي، كلف وزير الداخلية المكلف بالحكومة بطرابلس عماد الطرابلسي إدارة إنفاذ القانون بالتوجه إلى رأس اجدير لدعم مديرية الأمن والأجهزة الأمنية في مكافحة التهريب والتجاوزات الأمنية.
مناقشة حول هذا post