قال رئيس الحزب الديمقراطي محمد صوان، إن عمليات الخطف والإخفاء القسري مسكنات عواقبها وخيمة تأكل ما تبقى من رصيد الدولة ومؤسساتها الأمنية والقضائية.
وأدان خطف أي إنسان وإخفاءه قسرياً، باعتبار أن الخطف لا تمارسه إلا العصابات الخارجة عن القانون، ويستوجب علينا أن نقف جميعا في وجه هذه الظاهرة حتى لا تتكرر، وفق تعبيره.
وأضاف صوان، أن الخطف لا يجوز مطلقا حتى بحق من هو معارض فكيف إذا كان شقيق أو قريب المعارض وتكرر مراراً خلال السنوات الماضية وآخرها شقيق الناشط حسام القماطي.
وأشار صوان إلى أنه إذا ظن المقترفون أن ممارسات الخطف والتضييق والإخفاء القسري والإقصاء وكافة الأساليب القمعية يحققون مكاسب سياسية أو غيرها فهم مخطئون فهي مسكنات عواقبها وخيمة تأكل ما تبقى من رصيد الدولة والمؤسسات الأمنية والقضائية وتسقطها.
مناقشة حول هذا post