أكد المتحدث باسم الأمين للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك الثلاثاء حاجة القادة الليبيين للمضي قدما بطريقة سلمية وتوافقية وشفافة وشاملة للحفاظ على الاستقرار في طرابلس وخارجها.
وأضاف دوجاريك في مؤتمر صحفي “من الواضح من جانبنا أنه لا يجب أن يكون هناك عنف ولا يجب أن يكون هناك استخدام للقوة”.
وردا على سؤال أي حكومة في ليبيا ستعترف وتتعامل الأمم المتحدة قال دوجاريك “الأمر يعود أولا للشعب الليبي لترتيب وضعه.. من وجهة نظرنا يوجد رئيس وزراء التقت به المستشارة الأممية الخاصة، وهناك أيضا رئيس وزراء مكلف منح عدة أسابيع لتسمية حكومته”.
وتجري مستشارة الأمين العام الخاصة لدى ليبيا ستيفاني وليامز لقاءات منفصلة مع الأطراف الليبية الفاعلة في الأزمة الليبية للتشاور حول الأوضاع الحالية التي تمر بها البلاد مجددة ضرورة الحفاظ على الهدوء على الأرض من أجل وحدة ليبيا واستقرارها.
ودعت الأمم المتحدة الاثنين الماضي القادة الليبيين إلى أن يضعوا مصلحة الشعب الليبي أولا ومصلحة 2.8 مليون شخص ممن سجلوا أسماءهم للاقتراع.