رحب بيان مشترك بين الولايات المتحدة الأمريكية ومصر وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وقطر والمملكة العربية السعودية وتركيا والإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة بقرار مجلس الأمن تمديد ولاية البعثة الأممية في ليبيا وخارطة الطريق.
وحث البيان جميع أصحاب المصلحة الليبيين على استخدام خارطة الطريق هذه وتسهيل بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لدفع عملية سياسية بقيادة ليبية نحو الحكم الموحد والانتخابات.
وأكد البيان على الالتزام بدعم زيادة التنسيق العسكري والاقتصادي بين أصحاب المصلحة الغربيين والشرقيين في ليبيا، مرحبا بالجهود الليبية لدمج قوات الأمن الليبية، حاثا القادة الليبيين على اتخاذ المزيد من الخطوات لتوسيع وإضفاء الطابع المؤسسي على التنسيق والتوحيد العسكري بين الشرق والغرب.
وحث البيان على اتخاذ خطوات لتعزيز المؤسسات الاقتصادية الليبية لا سيما المؤسسة الوطنية للنفط ومصرف ليبيا المركزي وديوان المحاسبة، مشيدا بتعيين رئيس رسمي للمؤسسة الوطنية للنفط مايضع ليبيا على مسار نحو سياسة اقتصادية أكثر استدامة وازدهارا أكبر.
ولفت البيان إلى أن زيادة التكامل الاقتصادي والأمني أمر ضروري لضمان سيادة ليبيا وأمنها وازدهارها على المدى الطويل وسوف يكمل العملية السياسية ويعززها.
وعقدت في طرابلس، برئاسة مشتركة من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا والاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية، اجتماعات لجنة المتابعة الدولية بشأن ليبيا، المنبثقة عن مسار برلين، حيث ركّزت النقاشات في مستهلّها على الاستعدادات الجارية لإطلاق “الحوار المهيكل” خلال الأسابيع المقبلة، باعتباره محطة محورية في دفع المسار السياسي قدماً وتعزيز التنسيق بين الأطراف الليبية والشركاء الدوليين.




مناقشة حول هذا post