قال مصدر دبلوماسي لـ أبعاد، إنه سيتم الإعلان عن قائمة أعضاء اللجنة الاستشارية خلال الأيام القليلة المقبلة وعددها سيكون في حدود 20 إلى 30 شخصا.
وأفاد المصدر لـ أبعاد، بأن أعضاء اللجنة سيتم اختيارهم بناء على الخبرات المطلوبة ولن تضم القائمة أسماء من أعضاء مجلسي النواب والدولة لا وباقي الأجسام السياسية.
وأكد المصدر لـ أبعاد، أن اللجنة ستباشر مهامها المعلنة فور إعلان تشكيل اللجنة لتحقيق تقدم في العملية السياسية.
كانت خوري استعرضت خلال حلقة نقاشية تفاعلية مع عدد من الشباب العناصر المشكلة لجوهر المبادرة السياسية الجديدة التي تهدف إلى بلوغ الاستحقاق الانتخابي.
تم خلال اللقاء تقديم العملية السياسيةو التأكيد على المبادئ الناظمة لها، وفي مقدمتها الحفاظ على الاستقرار في البلاد، والتشديد على الملكية الليبية من خلال البناء على الأطر التشريعية والسياسية القائمة، والمساعدة على توحيد المؤسسات الوطنية وإضفاء الشرعية عليها.
كما تم خلال الحلقة النقاشية التفاعلية استعراض العناصر التي تمثل جوهر المبادرة السياسية الجديدة التي تهدف إلى حلحلة الوضع القائم وإنهاء الانقسام والسير بالبلاد نحو الانتخابات، ويتعلق الأمر بتشكيل لجنة استشارية سيوكل إليها معالجة كل القضايا التي تعيق إجراء الانتخابات، وفي مقدمتها القضايا المختلف بشأنها سياسياً في القوانين الانتخابية.
وتأتي هذه التحركات السياسية، عقب إعلان الأمين العام للأمم المتحدة تعيين الغانيّة هانا سيروا تيتيه مبعوثة أممية إلى ليبيا خلفا للسنغالي المستقيل عبدالله باتيلي في أبريل الماضي.
ووفقا لموقع الأمم المتحدة فإن هانا سيروا تيتيه شغلت العديد من المناصب الرفيعة، منها الممثلة الخاصة للأمين العام إلى الاتحاد الأفريقي ورئيسة مكتب الأمم المتحدة لدى الاتحاد، والمديرة العامة لمكتب المنظمة في نيروبي، وقبل انضمامها إلى الأمم المتحدة، كانت تيتيه عضو رفيع المستوى في مجلس الوزراء في حكومة غانا إذ كانت وزيرة للخارجية بين عامي 2013 و2017، وعضو في مجلس الأمن الوطني ومجلس القوات المسلحة.
ووزيرة الخارجية السابقة لغانا والتي كانت منذ 2022 الممثلة الخاصة لأنطونيو غوتيريش في القرن الأفريقي، هي الشخصية العاشرة منذ 2011 التي تشغل هذا المنصب الرفيع كونها مبعوثة خاصة ورئيسة لبعثة الأمم المتحدة في ليبيا.
وشغر المنصب منذ استقالة باتيلي في أبريل الماضي الذي رأى حينها أن الأمم المتحدة لا تستطيع التحرك بنجاح دعما للعملية السياسية في ليبيا، في مواجهة مسؤولين يعطون الأولوية للمصالح الشخصية على حساب حاجات البلاد.
مناقشة حول هذا post