أكدت القائمة بأعمال رئيس البعثة الأممية في ليبيا ستيفاني خوري التركيز في خطواتهم المقبلة أكثر على المشاورات من أجل تقريب وجهات النظر حول العملية السياسية حول أمور مثل تشكيل حكومة موحدة جديدة أو اندماج حكومتين مثلا.
وأفادت خوري بأن تركيزهم سيكون أيضا على أمور منها التوزيع العادل للثروة والسلطة وشكل النظام السياسي في البلاد والدستور خلال المحادثات السياسية القادمة.
وكانت نائب رئيس البعثة الأممية في ليبيا ستيفاني خوري، قال إن الإجراءات الأحادية في ليبيا تقوض سيادتها وتفضي إلى مزيد من الانقسامات.
وأفادت خوري في إحاطة أمام مجلس الأمن، الأربعاء الماضي، بأنه يجب اتخاذ خطوات إضافية حول إدارة البنك المركزي حاثة كل الأطراف على المضي قدماً في هذا السبيل للمزيد من الإصلاحات.
وأوضحت خوري أن ما حدث حول المركزي يذكرنا باستغلال المؤسسات والموارد في ليبيا لتحقيق مكاسب سياسية.
ولفتت نائب رئيس البعثة الأممية في ليبيا ستيفاني خوري إلى أن العديد من أعضاء مجلس الدولة تعرضوا للتهديد من جهات أمنية في طرابلس.
وأشارت نائب رئيس البعثة الأممية في ليبيا ستيفاني خوري إلى أن الوضع الراهن في ليبيا وأزمة المركزي أزاحت الستار عن الطبيعة الهشة للعملية السياسية وآن الأوان للأمم المتحدة لإيجاد حل يساعد الشعب الليبي.
وتابعت نائب رئيس البعثة الأممية في ليبيا ستيفاني خوري أن انتهاك حقوق الإنسان في تزايد لنساء وأطفال في الغرب والشرق منادية بوضع حد للإخفاء القسري والإفلات من العقاب.
وأفادت خوري بأن المفوضية السامية أصدرت تقريرا لانتهاكات ارتكبتها ميليشيا الكاني، مطالبة السلطات الليبية بكشف الحقيقة وجبر الضرر وضمان عدم تكرار هذه الوقائع والمضي في عمليات الحفر لتحديد هوية الضحايا، مشيرة إلى أن89 ألف لاجئ وصولوا إلى ليبيا ومن المهم تقديم المساعدات للسلطات الليبية.
وشددت خوري على أن الوضع الراهن في ليبيا استمر لوقت طويل وأزمة المركزي أزاحت الستار عن هشاشة الوضع في ليبيا، وأنه
آن الأوان للمجتمع الدولي والأمم المتحدة لحل الأزمة وليس إدارتها وحل الطريق المسدودة.
مناقشة حول هذا post