ذكر موقع موند أفريك أن سجالا اشتعل بين الأمريكيين والروس، داخل مجلس الأمن الثلاثاء الماضي، حول مرتزقة فاغنر في دول إفريقيا، ومن بينها ليبيا.
وأفاد الموقع الفرنسي أن واشنطن اتهمت موسكو بالتدخل في الشؤون الداخلية للبلدان الأفريقية، وزيادة احتمال تطور التطرف العنيف، لترد موسكو بأن الولايات المتحدة تفعل نفس الشيء، مستشهدة بالمثال الليبي.
وأشار الموقع إلى أن فرنسا دخلت على خط النقاش بين الجانبين، وقالت إن مرتزقة فاغنر وانتهاكاتهم لحقوق الإنسان لهم تأثير مدمر، لافتة إلى أنهم تورطوا في “القتل المزعوم” لـ 30 مدنيا في مالي.
وأوضح موند أفريك أن بريطانيا عبرت بالنبرة نفسها حين حمّلت موسكو مسؤولية تدهور الأمن في الدول الأفريقية التي على رأسها ليبيا التي تعاني من وجود فاغنر خلال السنوات الأخيرة جراء الفراغ الأمني الذي شهدته البلاد.
مناقشة حول هذا post