قال الخبير النفطي عثمان الحضيري لـ أبعاد، إن تكرار المؤسسة الوطنية للنفط إعلانها رفع القوة القاهرة وعودة الشركات ومناقشة الأمر في كل اجتماع يثير تساؤلات حول الواقع الفعلي.
وأفاد الحضيري لـ أبعاد بأن الظروف السياسية والأمنية لا تشجع الشركات الجادة على العودة، وفق ما أكد القائم بالأعمال الأمريكي في مؤتمر طرابلس.
وأشار الحضيري لـ أبعاد إلى أنه بدون استقرار وهيبة ومصداقية حقيقية لمؤسسة النفط لن تعود سوى كيانات وهمية لا علاقة لها بصناعة النفط.
وكانت المؤسسة الوطنية للنفط، أعلنت عن انطلاق “جولة العطاء العام لاستكشاف النفط والغاز” على الأراضي الليبية، داعية شركات النفط العالمية إلى الاستثمار في القطاع.
وكان الخبير القانوني بمجال النفط عثمان الحضيري، قال إن القضاء سيستمر في حماية ثروة المجتمع النفطية وسيصدر الأحكام ضد المتلاعبين بها كما أصدر العديد من الأحكام ضد اتفاقيات أبرمت ضد القانون وتم إبطالها من المحاكم.
وأفاد الحضيري بأنهم يعولون على الأجهزة الرقابية خاصة ديوان المحاسبة في كبح جماح الفساد بقطاع النفط مؤسسة وشركات.
وأكد الحضيري أنه على النائب العام القيام بواجباته وفق القانون والتي أكدها في العديد من المناسبات ويتوجب كذلك وقف الخلط القائم في الاختصاصات بين مؤسسة النفط والوزارة زورا، مطالب بتجميد مجلس الطاقة غير الشرعي لأنه سلب اختصاصات المؤسسة والوزارة وعدل قوانين ليس له الحق فيها قانونا.
ولفت الخبير القانوني بمجال النفط إلى أن القطاع أضحى اليوم لقمة سائغة بأيد غير أمينة وليست كفؤة ولا يمكن لحكومة انتقالية أن تتصرف بثروات المجتمع باستخفاف.
مناقشة حول هذا post